بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ..ترامب في أمان !

السبت, 16 كانون الأول 2017 الساعة 04:29 | سياسة, عربي

بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ..ترامب في أمان !

جهينة نيوز:

في مقال بعنوان "إنقاذ ترامب" نشرته "كوريير للصناعات العسكرية" تضمن فيه رأي بول كريغ روبرتس، نائب وزير الاقتصاد الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان يوضح أن إعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للدولة اليهودية جعلته في أمان حتى من المخابرات المركزية الأمريكية .

وجاء فيه أن ترامب من خلال وعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس يأمل في أن تضعه إسرائيل تحت رعايتها. ويرى روبرتس أن ذلك يحصل فعلا، فيقول: "في الجوهر، ترامب في أمان، ولا يبقى لديه سوى التعبير عن خيبته في تويتر". كما يرى أن وظيفة حماية ترامب، حتى من المخابرات المركزية الأمريكية، سيتكفل بها الموساد.

يقول السياسي الأمريكي السابق: " يحكم الولايات المتحدة مجمع استخباراتي عسكري، ومجلس الاحتياطي الفدرالي لصالح البنوك الكبرى وول ستريت، ويحكمها اللوبي الاسرائيلي الذي يساند مشاركة واشنطن في حروب الشرق الأوسط منذ 16 عاما. أما مساهمة الشعب في صنع القرار في الولايات المتحدة، فتعادل الصفر".

ويضيف: " وما إن تفهموا ذلك، حتى يتضح لكم لماذا قرر ترامب نقل السفارة الأميركية إلى القدس. اللوبي الإسرائيلي، واحد من أكثر المجموعات تأثيرا في واشنطن. ولا يستطيع ترامب، الذي يتعرض للهجوم من جميع الجهات، أن يختار ما هو أفضل من كسب اللوبي الإسرائيلي والموساد إلى جانبه... انظروا إلى النتائج بعد أن أعلن ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. إن المحافظين الجدد، الذين عزموا على التخلص من الرئيس، من وراء خططه لمصالحة الروس وتخليه عن الهيمنة الأمريكية، يشيدون به الآن... وفي المخابرات المركزية الأمريكية يعلمون من زمان أن الوكالة نفسها مغمورة بعملاء الموساد. وسوف يعرف ترامب بالتأكيد، وفي الوقت المناسب، إذا بدأت وكالة المخابرات المركزية وضع خطط لقتله".

ويقول روبرتس: " الموساد، بطبيعة الحال، خدمة استخباراتية أكثر مهارة من وكالة المخابرات المركزية. فإذا ما حمت ترامب، يمكن أن يصمد في وجه هجمات المجمّع الاستخباراتي العسكري، ويكون قادرا على استعادة الثقة بين القوتين النوويتين الرائدتين (الولايات المتحدة وروسيا). وماذا يمكن أن تخسر إسرائيل إذا ساعدت على إنقاذ الحياة على الأرض؟ إسرائيل من حيث القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة وأميركا المطيعة لها وأوروبا قد اكتسبت بالفعل كل فلسطين. حققت ما حققته الإمبراطورية الأمريكية في القتال ضد الهنود. والآن ترامب يعطي إسرائيل الجائزة الأخيرة- القدس. فلماذا لا تحميه؟"

ويبدو روبرتس، في خاتمته، كمن يأسف لحال الفلسطينيين، إذ يقول: "إذا كان اللوبي الإسرائيلي ينقذنا والكوكب من الإبادة النووية، فلتتضاعف سلطته. منذ زمن طويل لم يحالف الفلسطينيين المعذبين الحظ. فهم الضحية".

المصدر RT


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    16/12/2017
    07:47
    تحليل خاطئ قرار ترامب لتوريط اللوبي الصهيوني وزجه بالمواجهه
    ترمب يعرف انه سيرحل واراد قلب الطاوله قبل المغادره وهناك مبالغه عن دور اللوبي الصهيوني في الولايات المتحده وصناعات الاسلحه والفضاء ومراكز المعلوماتيه اااالخ.. لم يقترب منها اللوبي الصهيوني وهي حكر للامريكان فقط واللوبي الصهيوني ليس كلة مع الاسرائيلين والدوله العبريه / وهناك الكثيرين منهم يعتبرون الكيان الصهيوني عبئ عليهم / وهدفهم هو العالم اجمع وليس دوله نص كم استنزفت اللوبي الصهيوني طيله نصف قرن وهناك امور يجب تفصيلها وعدم الخلط بها فالمعلومه الصحيحه تقود للتتحليل الصيحح ويجب البحث الدقيق في هذه الامور وعدم خلط الاوراق لنفهم كيفيه التعامل بالملفات السياسيه لاتخاذ المواقف الصحيحه وقرار ترمب ليس بالضروره ارضاء للوبي الصهيوني بل علي العكس تماما لتوريط هذا اللوبي وزجه بالمواجهة.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا