جهينة نيوز:
دمر حريق غابات أكثر من ألف مبنى بينها 750 منزلا جنوبي ولاية كاليفورنيا منذ اندلاعه في الرابع من الشهر الجاري، حسب بيان للسلطات المحلية السبت.
وأصبح الحريق المعروف باسم "توماس" ثالث أكبر حريق في تاريخ الولاية، بعد أن انتشر في مساحة وصلت إلى نحو 260 ألف فدان.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق بالولاية إن هبوب الرياح مع معدلات الرطوبة المنخفضة للغاية تشكل طقسا يساعد على انتشار الحرائق.
ونفذت السلطات عمليات إجلاء إلزامية في عدد من التجمعات السكنية في مقاطعة سانتا باربره منها كاربنتريا ومونتيسيتو وأجزاء من مقاطعة فينتورا منها مدينة فينتورا التي تضررت بشدة من الحريق في أول أيام اندلاعه.
ووصلت تكلفة مكافحة الحريق الممتد على مساحة 259 ألف فدان إلى 104 ملايين دولار مع الاستعانة بأكثر من 8000 عنصر إطفاء يحاولون على مدار الساعة احتواء ألسنة اللهب وإخماد النيران، وطائرات هليكوبتر وطائرات أخرى لإسقاط مواد للحد من اتساع نطاق الحرائق.
وقال مسؤولون إن الجهود المبذولة حتى الآن تمكنت من احتواء الحريق بنسبة 40 في المئة فقط وبالتالي فهو لا يزال يهدد 18 ألفا من المباني.
وحذرت الهيئة الوطنية للطقس من أن رياح سانتا آنا التي ساهمت في تأجيج الحريق، ستبقى قوية حتى مساء السبت في منطقة جبال سانتا باربره مع توقع وصول سرعة الرياح إلى 64 كيلومترا في الساعة.
وقتل الخميس أحد رجال الإطفاء خلال عمليات مكافحة الحرائق في كاليفورنيا التي شهدت هذا العام خمسة من بين أكبر 20 حريقا في تاريخ الولاية.
المصدر الحرة