بعد أغلى لوحة و أغلى يخت بن سلمان يشتري أغلى قصر بأصنامه ؟!

الإثنين, 18 كانون الأول 2017 الساعة 00:00 | مجتمع, أخبار المجتمع

 بعد أغلى لوحة و أغلى يخت بن سلمان يشتري أغلى قصر بأصنامه ؟!

جهينة نيوز

بعد قصة "لوحة المسيح" الأسبوع الماضي، و قبلها أغلى يخت في العالم أثارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قضية جديدة بشأن ممتلكات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وكشفت الصحيفة في تقرير لها، أمس السبت، أن الأمير محمد بن سلمان اشترى قصر لويس التاسع عشر بأكثر من 300 مليون دولار عام 2015، وهو أغلى قصر في العالم، حيث يحتوي على نافورة ذهبية، وتماثيل من الرخام يعتبرها الوهابيون أصنام و بفتاوى سعودية يتم تحطيمها في سورية و العراق، و كذلك يحتوي القصر على متاهة تمتد على مساحة 57 فدّانا "ما يقارب 24 هكتارا" وحديقة رائعة مزدانة بالمناظر الطبيعية.

كما يحتوي القصر على 15 ألف ورقة من الذهب، و10 غرف نوم، وقاعتين للرقص، وغرفة للتأمل، وأحواض سباحة داخلية وخارجية، وملعب إسكواش، وصالة رياضية ومسرح وسينما وملهى و مرقص ليلي خاص، وتمثال للويس الرابع عشر المصنوع من رخام الكرارا التركي.

وقالت الصحيفة إن "عملية الشراء جاءت ضمن عمليات استحواذ باهظة، شملت يختا بقيمة نصف المليار دولار، ولوحة ليوناردو دافنشي بقيمة 450 مليون دولار، رغم دعوته للتقشف المالي".

وأكدت أنها تحصلت على المعلومات بعد سلسلة من المقابلات والوثائق، ضمت شركة "whodunit" المالية، ومحاميا في دوقية لوكسمبورغ، وعددا من أغنياء مالطة، بالإضافة إلى كيم كارداشيان التي سعت لإقامة زفافها على كاني ويست في القصر.

وقالت "نيويورك تايمز" إن ملكية القصر تمت تغطيتها بواسطة مجموعة من المحامين والمحاسبين عبر شركات وهمية في فرنسا، بينما تعود الملكية الحقيقية لشركة سعودية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن عماد خاشقجي، ابن شقيق تاجر الأسلحة الملياردير الراحل عدنان خاشقجي، طور القصر عام 2009، ومزج معايير الفخامة والتكنولوجيا، وزوده بأنظمة صوت وأضواء وتكييف عن بعد.

يذكر أن الصحيفة ذاتها أول من أثار قضية "صفقة المسيح"، حين نشرت تقريرا تقول فيه إنها تمتلك وثائق تؤكد أن مشتري لوحة ليوناردو دافنشي "مخلّص العالم أو المسيح"، هو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود.

وقالت إن الأمير البالغ من العمر 32 عاما، لا يعرف عنه الكثير، وينحدر من فرع بعيد من العائلة السعودية الحاكمة، وليس له تاريخ في جمع اللوحات الفنية، ولا حتى مصدر ثراء عظيم معروف، ما دفع مسؤولي مؤسسة "Christie's" إلى التحري عنه للتأكد من هويته ومن قدراته المالية، رغم دفعه عربونا قدره 100 مليون دولار لكي يتأهل للمزاد.

وفيما بعد فاجأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجميع بأن الأمير بدر كان مجرد وكيل للمشتري الحقيقي الذي هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

نيويورك تايمز


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا