جهينة نيوز
توعد وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي اليوم الأحد بأن الحكومة سوف تتصدى لمن يحاول إثارة العنف والفوضى في البلاد.
وجاء ذلك في وقت دخلت فيه المظاهرات الشعبية المعارضة في طهران ومدن إيرانية أخرى يومها الرابع احتجاجا على الغلاء والفساد وسياسات الحكومة الداخلية والخارجية.
واحتج مئات المواطنين أمس السبت وسط العاصمة الإيرانية، لا سيما في ساحة الثورة وعند المدخل الرئيسي لجامعة طهران، مع تسجيل اشتباكات بينهم وعناصر الأمن.
ووردت مساء أمس أنباء عن أولى الخسائر البشرية جراء المواجهات بين الشرطة والمحتجين، حيث أفادت وكالة "رويترز" عن مقتل متظاهرين اثنين على الأقل برصاص عناصر الأمن في مدينة درود غرب البلاد، وذلك استنادا إلى مقطع فيديو منشور في مواقع التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، وردت أنباء غير مؤكدة عن مقتل 4 متظاهرين في مدينة خرام آباد الغربية.
وطالبت الحكومة أمس المواطنين بالامتناع عن المشاركة في "تجمعات غير مرخص بها"، بينما تطرق التلفزيون الرسمي في البلاد لأول مرة إلى مسألة الاحتجاجات مقرا بضرورة الإصغاء إلى "حقوق الشعب المشروعة"، ومحذرا من استغلال هذه المظاهرات من قبل وسائل إعلام وأطراف معارضة للثورة الإيرانية.