جهينة نيوز
أثناء التخطيط لتحرير الكويت ما بين العام 1990 و العام 1991 لم يكن أياً من القادة الأمريكيين يعيرون إنتباهاً للصواريخ العراقية التي كان يملكها صدام و هي صواريخ سكود بي التي كان يملكها العراق و طورها المهندسون العراقيين, رغم ان العراق استخدم منها المئات ضد المدن الايرانية ابان الحرب العراقية الايرانية, و مع ذلك مع بدء الحرب و كل القنابل التي القتها القاذفات الامريكية بي 52 و طائرات الشبح اف 117 و صواريخ التوماهوك التي دمرت تماماً 28 موقع لإطلاق صواريخ السكود, و بعد ليلة واحدة عادت الصواريخ العراقية للإطلاق حيث تبين أن كل تلك الغارات و الصواريخ المجنحة لم توقف صواريخ سكود العراقية و ذلك بحسب صحيفة ناشيونال انترست الامريكية.
و أفادت الصحيفة الأمريكية أن واشنطن نقلت بطاريتي صواريخ باتريوت جواً الى السعودية و ذلك ((لحماية إسرائيل)) من الصواريخ العراقية و لكن لم تفلح.
و قالت الصحيفة إن الكشف عن صواريخ سكود عبر طائرات التجسس و الاقمار الصناعية يستغرق نصف ساعه و هذا الوقت كفيل بأن تنهي قاذفات الصواريخ ضربتها و الرحيل و ذلك بحسب تقرير للصحيفة الامريكية الذي عنونته بـ " في الحرب مع كوريا الشمالية لن نكون قادرين على إعتراض صواريخ كيم".