ماذا لو لم تفلت الصيدة ؟! بقلم : ابراهيم فارس فارس

الجمعة, 5 كانون الثاني 2018 الساعة 21:52 | منبر جهينة, منبر السياسة

 ماذا لو لم تفلت الصيدة ؟! بقلم : ابراهيم فارس فارس

جهينة نيوز:

في لقاء بثته احدى محطات دويلة قطر منذ فنرة مع رئيس وزرائها ووزير خارجيتها السابق حمد بن جاسم ، وعندما سألوه عن بداية تدخل بلده في الشأن السوري ، وبتكليف بادىء ذي بدء من السعودية ، وبعد ما حصل من خلاف بينهما كما ادعوا مع ثلاث دول خليجية اضافة الى مصر! ولا ندري ما الذي حشر مصر بهذا الموضوع ؟! قال حمد أفندي : احنا تهاوشنا على الصيدة ، وفلتت الصيدة ، واحنا قاعدين نتهاوش عليها ...؟!وطبعا كان يقصد بالتهاوش على الصيدة انهم كانوا يسعون جميعا في سباق لاسقاط سورية ارضاء لأسيادهم الأمريكيين ومن خلفهم اسرائيل ، ولكنهم فشلوا ، ومع ذلك ما زال الخلاف قائما ً، كما يدعون ؟!

ان أساس المشكلة ـ ان جاز التعبير ـ هو الهوية والممارسة القومية الصادقة لسورية عبر التاريخ ووقوفها الى جانب القضايا العربية وفي المقدمة فلسطين ، وكانت عبر تاريخها تمثل الخطر الأكبر على وجود واستقرار اسرائيل بسبب ذلك ، و يتضاعف هذا الخطر كثيرا عندما تجتمع سورية مع مصر ، ويصبح الوضع بالنسبة لاسرائيل منذرا بالزوال ان انضمت اليهما العراق !!...من أجل ذلك ، كان على اسرائيل كما اوصتها بروتوكولاتها ، ان تختلق حرباً على سورية ومصر خاصة كل نحو عشر سنين لتكشف اسرار القوة لديهما ، وتدمر ما بنوه ضدها ، وتأخذ احتياطاتها للمستقبل . ومع انها احتلت اراض جديدة في بعض الحروب وخاصة في حزيران 1967، لكن حرب تشرين 1973والمرارة التي اذاقها اياها الجيشان السوري والمصري، حتى أنها كانت قاب قوسين او ادنى من الانهيار والزوال ، جعلتها في قلق دائم ، فلجأت الى الخبث الانكليزي الأمريكي اليهودي ، ورسمت خطة جديدة هي التدمير من الداخل ، وخاصة اذا أجبرت دولاً على دفع التكلفة مقابل ضمان استمرار حاكميها على كراسي الحكم كالسعودية ومن يدور في فلكها !. وقد بشرت بذلك كوندا ليزا رايس وزيرة خارجية امريكا في تسعينات القرن الماضي تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد ، حيث لا تكون فيه قومية عربية ولا قضية أو بلد اسمها فلسطين ، وهاهو الرئيس الأمريكي يعلن القدس عاصمة لاسرائيل ، وان تأخر في ذلك ، ولكن هي خطوة لارساء المرحلة الثانية من تأسيس دولة اسرائيل وهي اسرائيل على كامل حدود فلسطين ، ثم من بعدها يبدأ العمل بتحقيق حلم اسرائيل المكنوب منذ تأسيسها فوق باب الكنيست : من الفرات الى النيل، والأيام القادمة ستحكي ذلك للأجيال طالما بقيت امة العرب والاسلام رهائن آل سعود وأمثالهم !

وقادت اسرائيل من خلف الكواليس برنامج التدمير الداخلي في اقطار معنية كل حسب درجة مساندته لقضية فلسطين عبر تاريخه ، فتونس كانت شبه محايدة لكنها كانت تقيم على اراضيها مكتبا لمنظة التحرير، فقاموا بالبدء بها لاعطاء الاشارات الى سواها ، واخترعوا سبباً مبررا اسمه الربيع العربي بعد تمثيلية حرق بوعزيزي لنفسه لخداع العرب والعالم بإعطاء ما يجري صفة الشرعية !و اكتفوا بأن يدفـّـعــوها ثمنا موازيا لمجرد احتضانها لذلك المكتب ! اما السودان فكان حيناً مع فلسطين واخرى مع قضاياه الداخلية ، لذلك قسموه ، وسجلوا اسم رئيسه في محكمة العدل كمطلوب للعدالة ! اما ليبية واليمن والعراق فقد وقفوا عبر تاريخهم الى جانب فلسطين وققة نوعية وحاسمة في كثير من الأحيان لذلك دمروها وقتلوا رؤساءها ، وما يزال الدمار عنوان الحياة فيها ! ويبقى من المعنيين بالخراب والدمار اهم عدوين لاسرائيل وهما مصر وسورية ، ولم يقتربوا من الأردن مثلا ولا من المغرب لأنهما اساساً عملاء مخلصين ، على أن يتم محوهم بعد انجاز اهدافهم تلك !..واما عن مصر بلد المائة مليون فهي حمل ثقيل ، ونصيحة كيسنجر كانت الى رئيس وزراء اسرائيل ان تحيـّد مصر ، وأن يتم اشغالها بمشاكلها الداخلية بعد عزلها عن قيادة الأمة ، فتبقى عندهم سورية وهي مربط الفرس ..ومن اجل ذلك كان تكليف السعودية لقطر بادارة الحرب فيها والاشراف على محو هذا البلد من الوجود ، وفعلا كما ادلى حمد في المقابلة انه استـُدعي الى السعودية لمقابلة ملكها الذي فوضه بأمر سورية من حيث تأمين المال اللازم والسلاح والذخيرة وكافة المستلزمات الأخرى على ان يرسل كل ذلك عن طريق تركية وبعض منها عن طريق الأردن واسرائيل وبالتنسيق مع القوات الأمريكية ، وما تبع ذلك من كلفة شراء ذمم اكثر من مائة دولة في الأمم المتحدة لتساهم في تشجيع مواطنيها لتلبية مضمون فتاوى شيوخ السعودية وقطر بالذهاب الى الجهاد المقدس طمعاً في جنى آلاف الدولارات ، وان مات احدهم فان رسول الله ينتظره عند باب الجنة ليسلمه مخصصاته من الحواري والبدء برحلة النكاح المقدس !!وقال حمد : ان هذا كلفهم حتى ذلك التاريخ نحو 137 مليار دولار وهي تكفي لاصلاح العالم لو ارادوا ..وشارك في الواجب المقدس كما روج دعاة عهرهم اناس معروفون ولكل منهم دوره ومنهم سعد الحريري الذي فتح مكتباً له يديره النائب عقاب صقر في مدينة غازي عينتاب في تركية كذلك كان لنجيب ميقاتي دور هام في ذلك واشرف ريفي وحتى مسعود برزاني نفسه من العراق وكل ذلك بالتنسيق مع القوات الأمريكية . اما اسعار الخيانة بالنسبة لبعض السفلة فكانت نحو 15 الفاً من الدولارات للعسكري عدا عن الراتب والحوافز، وللضابط كانت نحو 30 الفاً ....وتتدرج بعد ذلك حتى وصل ثمن خيانة رياض حجاب كونه كان رئيساً لمجلس الوزراء الى 50 مليوناً ..تصوروا 50 مليوناً ، مع انه لو عرض في سوق النخاسة لما اشتراه احد بصرماية عتيقة..!

واعتقدت السعودية ان مهمة قطر في سورية لن تكون صعبة كثيراً ، فسورية بلد فقير كما تراه ومهيأ لللعب على وتره الطائفي بسبب تعدد المذاهب والطوائف ، وكثير من الناس في حاجة مادية !. كذلك فإن مشايخها ودعاتها الذين تغلغلوا في عمق الفكر العربي والاسلامي الضحل لعبوا دورهم ، عدا عن ان اهم دول العالم تقف الى جانب تحقيق هذا الهدف من أجل تحقيق مصالح لهم ، ولكن حسابات الجميع كانت خاطئة في معظمها !! فطال الأمد، وتعذر تحقيق تدمير سورية وفق الخطة التي رسمةها ،فضجرت اسرائيل وامريكا ، وتم الايعاز الى بني سعود لاحداث تغييرنوعي في الخطة ..وبدأ أولئك بقصقصة اجنحة قطر، فخلعوا عميل اخوانبتها ميرسي من رئاسة مصر ، وكلفوا عميل وهابيتهم في مصر بدلاً عنه ، واخترعوا فـنـّة المقاطعة على ان قطر ترعى الارهاب ...!

ولم تكتف السعودية ، والحقيقة اسرائيل وامريكا ، بالتسبب بتهجير وفقدان اكثر من نصف الشعب السوري وقتل مئات الآلاف وتدمير البنى التحتية في اغلب المناطق ، بل هم يطمحون الى تدمير سورية حجراً هلى حجر كما يقال تحت ذرائع ما أنزل الله بها من سلطان منها محاربة المد الشيعي الايراني والذي اعتبرته السعودية ودول الخليج عامة اخطر من اسرائيل ! وكذلك اسقاط الرئيس الأسد تحت مسوغات كثيرة منها صفة الديكتاتورية، وكأن خزمجي الحرمين وصل الى كرسي الحكم بانتخابات حرة ونزيهة ؟!..ونسي هؤلاء ان سورية هي بلد التعايش والانسجام بين مختلف مكوناتها وعلى مدى التاريخ ، وهذا احد اهم اسرار صمود الدولة السورية اضافة لعوامل اخرى يعرفها كل ذي عقل واع .

ودعونا نسأل وقد مضت نحو سبع سنين على هذه الحرب الهمجية ضد بلدنا ، نسأل من ادعوا انهم ساهموا في هذه الحرب القذرة بدافع انساني كما يدعون وهو مساعدة الشعب السوري على التخلص من الظلم والاستبداد الذي يتشدقون ؟! سنسأل : ما الذي كان سيحدث لو ان الصيدة لم تفلت ووقعت؟تخيلوا لو ان دمشق سقطت لاسمح الله وهذا لن يكون بإذنه تعالى ولكن فرضاً ، انها سقطت ووقعت بيد الاخونجية مثلاً ، لصارت دمشق قندهار اخرى ، بل اشد كواقع شديد الايلام وبآلاف المرات ،حيث سترى الجولاني وعلوش والعرعور والمحيسني واعداد هائلة من القتلة والمجرمين وهم يملؤون شوارعها رعباً وارهاباً وهم يبحثون عن طفلة صغيرة بان شيء من شعرها ليقيموا عليها الحد !!!.

تخيلوا لو ان الصيدة لم تفلت ووقعت لا سمح الله ، فتحولت سورية الى ليبية اخرى ولكن اشد كارثية منها بآلاف المرات ، لأن ليبية بلد فيه طائفة واحدة تقريبا ًهي السنة بينما هي عديدة في سورية وبالتالي ستتحول سورية الى مسلخ لقطع الرؤوس وجز الرقاب ولزمن لا يعلم سوى الله متى ينتهي !! .

تخيلوا لو ان الصيدة لم تفلت ووقعت ، لكنا شاهدنا نتنياهو يتبختر في شوارع دمشق والى جانبه كمال اللبواني وحثالته التي قبضت وتسلحت وتعالجت في اسرائيل وعلى حساب دول الخليج الخرنطعي !

تصوروا لو ان الصيدة لم تفلت ووقعت ، اذن لصار لبنان ارضاً اسرائيلية تمارس فيه كل جبروتها ومن خلال رئيس يقود البلد وفق ما تخطط له وتحلم !

تخيلوا لو ان الصيدة لم تفلت ووقعت ، اذن لصارت حدود الأردن معبراً رئيساً مزدحماً للوهابية الانتحارية المجرمة سعياً وراء حواري الجنة المنتظرات قدومهم الميمون بفارغ الصبر!

ولكن خسئت اسرائيل وامريكا وكل من يقف معهما بما فيها دول تطفلت على العروبة والاسلام ان تحقق ذلك . وفي سورية جيش بطل وشعب وفي وقائد وطني قل نظيره عبر التاريخ وفي العالم حتى ، ولا شك ان طلب العون من بعض الأصدقاء في الوقت المناسب كان في محله لأننا لا نحارب بلداً بعينه بل عالماً مسيساً لصالح اسرائيل ومصالح وبقاء اسرائيل.

ومع ذلك وخاصة بعد ان اسفرت ملامح الحرب عن نصر مؤزر لسورية ، فان اولئك لم و لن ييأسوا وما يزال حلم تدمير بلدنا ما ثل في اذهانهم كرمى عيون اسرائيل . ومن اجل ذلك يحلقون ذقون الدواعش وسواهم لانشاء ما يسمونه جيش سورية الجديد، ويحركون دفة السياسة التركية كما يحلو لهم ، وها هم بدؤوا بافتعال المشاكل في ابران وشراء الضمائر المريضة لاسقاط كيان هذا البلد المسلم والذي لعب دوراً هاماً الى جانب سورية وصمود سورية ،وسيرتد كيدهم الى نحورهم صدقوني ، فهم دعاة باطل ، مهما امتلكوا من اسباب القوة ، ونحن اصحاب حق حتى وان كنا اقل امكانات منهم، لكن الله طول الزمن مع الحق ، وهو ناصر الحق ولو بعد حين .


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 السّاموراي الأخير
    6/1/2018
    02:02
    ضعوا حدّا لخرافات المثقفين العرب!!!
    بالصدفه و بمحض الصدفه خلقني الله في منطقة احتلها العدو الصهيوني في عدوان حزيران 1967م. و بالصدفة كذلك زرت مبنى برلمان العدو- الكنيست- و بحثت عن عبارة :(حدودك........النيل) و لم أجد شيئا من هذا. و لكن القضية أبسط من هذا و هي أن العبارة المربوطة بالتهويل يراها كل إنسان مرسومة على علم العدو : خطّان أزرقان في الأعلى و الأسفل = الشمال و الجنوب تتوسطهما نجمة سداسية على صفحة بيضاء.لمعلوماتكم:يتقدّم العدو في مشروعه ببطء شديد و خوف كبير من ردّة فعل الشعب العربي؛فإن نام المعنيون تقدم خطوة و إن استيقظوا و تشبثوا تراجع فوراً و إلا فلماذا لا نجد مستوطات إسرائيلية في جنوبي لبنان؟؟؟ و لماذا تراجع العدو عن نصب البوابات و الكاميرات في القدس؟ألم تروا بأن العدو لم يستولِ على غالبية الضفة ألا بعد أن محى عرفات
  2. 2 عبد الرحمن ...
    6/1/2018
    02:37
    صدقت يا عزيزي
    لقد وضعت يدك على الجرح ، وليس اي جرح..لقد وصلت أمة العرب الى الحضيض وكأنه لم يعد ثمة اسلام حق أيضاً !ان اكثر ما يهم العرب اليوم ملء بطونهم وارضاء ما بين ارجلهم! هنري كيسنجر ثعلب الصهيونية العالمية قال لصحيفة بولندية مؤخراً : كنا سنشعل هذه الحرب منذ زمن وندمر سورية لكن حافظ الأسد هزمنا ! ولما سألوه لماذا سورية تحديداً قال: سورية موطن الاسلام المعتدل والعروبة الصادقة وهذان كادا ان يحققا نصرها على اسرائيل في حرب 1973 لولا الماسوني السادات!! وسألوه لماذا لم تحتلوا سورية ؟ قال: بسبب غباء نكسون..ولكن يبقى الحل الأوحد هو استمرار الحرب لحرق هذا البلد...وما يزال العرب يجاهدون في سورية ، ألا لعنة الله على هكذا أمة اللهم آمين .
  3. 3 السّاموراي الأخير
    6/1/2018
    02:38
    تابع لما سبق
    محى عرفات كل الفقرات القاضية بالمقاومة من الميثاق الوطني الفلسطيني؟؟؟ اعتبر (أبو عمار!)يومها أن الميثاق الوطني قد شاخ و انتفت الحاجة إليه واصفا إياه بال:cadoque. ليعلم كل من يريد أن يعلم حقيقة و جوهرالعقل الداخلي لدولة العدو الصهيوني: 1- تحكمهم عقلية الإنغلاق في الغيتو.2- يتقوقعون داخل الجدران في كل مكان و بيت و موقع خاص أو عام.3-يعتبرون أنهم جسم غريب في المنطقة و يقلقون لمصيرهم بالرغم من كل أسباب القوة.4- ستأتيهم المصيبة من الشمال.5- كل خطوة أو عمل في إسرائيل مؤقت، و لكنه -مع الوقت- يأخذ صفة الديمومه. و الآن ألا يستطيع جهابذة العرب ترجمة سفر التثنية و إصحاحاته و أقوال يرميا ليعلم شعبنا العربي من أين جاء سلوك داعش؟ أم سنظل نسبح و نتلهى بالهرطقات؟ملاحظه: الفقرات من 1-5 ليست من بنات أفكاري.
  4. 4 الكاتب
    7/1/2018
    18:42
    شكرا لاهتمامك...
    السيد الساموراي...شكرا لاهتمامك ومساهمتك...بالنسبة لكونك زرت مبنى الكنيست ولم تجد عبارة حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل فثمة ملاحظات حولها : ـ نحن لم نزر الكنيست ولكننا تعلمنا في مناهجنا ومصادر ثقافتنا انها عبارة مكتوبة فوق باب الكنيست حتى لا ينساها احد منهم عبر التاريخ وان عليه ايا كان جيله ان يعمل على تحقيقها ذات يوم لتحقيق اسرائيل الكيرى . ـ انت تقول انك زرت الكنيست ، فهل أنت متأكد أم أنه تهيأ لك ؟! ـ أخشى أن العبارة لم تلحظها لأنها مكتوبة بالعبرية الا اذا كنت تعرف العبرية فهذه مسألة أخرى . وعلى كل حال أشكرك على اهتمامك .
  5. 5 السّاموراي الأخير
    8/1/2018
    02:02
    السيد إبراهيم فارس المحترم:
    1- شكرا على مقالتك الجيدة و جهدك الكريم.2- لكي لا تظنني اللبواني أو أحمد منجونه أو غيرهما ؛فأنا مواطن سوري من الجولان المحتل منذ 13/6/1967م. 3- ما زرت الكنيست كضيف! و أجيد اللغة العبرية بشكل مجهري لأنها إحدي اللهجات السامية الشمالية العدنانية -حسب قاموس المرحوم ربحي كمال.أنا هاجمت تهويل المثقفين العرب و لم أتعرّض لمقالتك لأنني موافق على ما طرحته. إن من ينظر لعلم العدو يرى فيه الفرات و النيل بدون كتابه.هاجمت المثقفين العرب لأنهم علمونا في المنهاج السوري قبل عدوان حزيران67 بأن الوهابية مذهب إسلامي إيجابي إلى أن جاءنا الوهابيون بالذبح و فضح أصولهم أخونا و حبيبنا نارام سرجون؛ليسوا عربا و لا مسلمين. يفلقي اليوم أن أسمع غالبية مذيعينا و بعض وزرائنا و بعض مواطنينا الذين يتطرقون للحرب العدوانية
  6. 6 السّاموراي الأخير
    8/1/2018
    02:12
    يجب الحرث العميق في ثقافتنا
    ... الحرب العدوانية الإمبريالية على سوريا بأنها ((أزمه)) ! بربكم أي أزمةٍ هل هذه جهالة أم سطحية أم اشتراك في التضليل؟؟؟؟ - و لن أرحم أحدا. ألفت انتباهك و انتباه كل من يهمه الأمر للفقرات من واحد إلى خمسه وهي مستخلصة من الحياة اليومية لدولة العدو المحتل. على كل حصل خير . المجد لسوريا العظيمة المنتصرة و الخلود للشهداء.
  7. 7 الكاتب
    8/1/2018
    22:27
    شكرا لك
    الأخ الكريم الساموراي...أشكرك لكل ما تفضلت به وهو ينم عن انسان وطني ومثقف بامتياز..الوطنية الصادقة التي يفيض بها قلبك وبأمثالك سيعود الجولان الى حضن الوطن ونرجو من الله ان يجمعنا معا و قريبا في مهرجان النصر باذن الله.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا