تأسيس "حركة الكرامة" السعودية المعارضة

الجمعة, 12 كانون الثاني 2018 الساعة 18:00 | سياسة, عربي

تأسيس

جهينة نيوز:

أعلن الناشط السعودي معن الجربا عن تأسيس “حركة الكرامة” المعارضة للمطالبة بالدستور وبحقوق المواطنين في شبه الجزيرة العربية، موضحاً أن الحركة ستتبنى جميع مبادئ رجل الدين الشيعي البارز الشيخ الشهيد نمر النمر ومواقفه المقاومة.

جاء ذلك، في كلمة ألقاها الجربا، خلال الحفل الخطابي والإعلامي الذي أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، إحياء للذكرى الثانية لاستشهاد أية الله الشيخ نمر باقر النمر، وطالب الجميع بإحياء خطابات وكلمات الشهيد الشيخ النمر والاستلهام من مواقفه.

وأكد الجربا أن حركة المعارضة، ستؤسس انطلاقاً واستناداً إلى كلمات الشيخ الشهيد النمر، مشيرا إلى أن ميراث العلم عند الشيخ الشهيد سيكون دستور الانطلاق من أجل تحقيق الكرامة الإنسانية التي استشهد العالم الفقيه النمر في سبيلها حسبما افاد موقع مرآة الجزيرة.

وبيّن أن الشيخ الشهيد النمر أكد مراراً على أن الكرامة الإنسانية لا يحق لأحد أن ينهبها ولا يمكن لصاحبها التصرف بها على اعتبار أنها هبة من الله عز وجل.

موقع “العهد الإخباري”، كشف عن حصوله على نسخة من مشروع حركة “كرامة”، والذي ينص على عناوين مختلفة تتمحور حول الإصلاح وضمان الحقوق للمواطنين، والتمسك بالقضية الفلسطينية على أنها البوصلة الأساس للعرب، ودعم مقاومة الاحتلال “الإسرائيلي” في لبنان وفلسطين المحتلة.

“حركة كرامة” هي حركة شعبية سعودية معارضة تهدف للإصلاح والحصول على حقوق الشعب العربي في السعودية، وتهدف للدعوة إلى تحقيق الكرامة والعدل والمساواة وحقوق الانسان بين كافة أطياف الشعب من دون تفرقة بين مذهب أو عرق أو منطقة أو طبقة، وتعتبر أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأول للقوانين من دون تفرقة بين المذاهب، فيما تحمل لواء التغيير السلمي واستخدام كافة الطرق القانونية التي تعترف بها الأمم المتحدة والشعوب الحرة للحصول على حقوق شعبها المشروعة، لأن الشعب هو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره واختيار نظام الحكم الذي يرتضيه والنظم والقوانين التي تنظم حياته.

“كرامة”..تيار وطني عربي شعبي تطالب حركة كرامة بتشكيل مجلس شورى وشعب منتخب يمثل السلطة التشريعية، حيث أن الدولة المدنية الديمقراطية هي أفضل أشكال الدولة الحديثة، وتتماشى مع جوهر وروح الإسلام، كما تدعو إلى تشكيل الأحزاب السياسية التي تعبر عن جميع شرائح وتوجهات المجتمع، ويجب أن يتم تشكيل الحكومة من الشعب مباشرة وليس من الأسرة الحاكمة وهذه الحكومة تعتبر السلطة التنفيذية وخاضعة لرقابة السلطة التشريعية، ومن الضروري أن يكون الشعب هو الذي يراقب المال العام من خلال السلطتين التشريعية والقضائية.

ومن بين أهداف الحركة القومية الإسلامية، دعم مشروعات المقاومات العربية والإسلامية التحررية في المنطقة، ودعم العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والحرية الفكرية وحقوق الانسان في الوطن العربي، وتعتبر مكافحة الصهيونية العالمية ومن يدعمها، من الأسس التي تقوم عليها الحركة.

مشروع التأسيس، يبيّن أن “حركة كرامة” تعتبر تياراً وطنيا وعربيا شعبياً وليس حزبا سياسياً، ويشير إلى أن فلسطين والقدس الشريف قضيتها الأولى والأساسية، و”الأوطان والدول العربية هي نواة الأمّة”، وتدعو للمحافظة عليها وعلى وحدتها الجغرافية وأمنها الاقتصادي والاجتماعي.

المصدر العالم


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا