تعرف على لغز القذيفة التي إستعملتها روسيا للإنتقام من مستهدفي " حميميم "

السبت, 13 كانون الثاني 2018 الساعة 23:59 | سياسة, عالمي

تعرف على لغز القذيفة التي إستعملتها روسيا للإنتقام من مستهدفي

جهينة نيوز

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت الجماعه الارهابية التي إستهدفت حميميم بواسطة الهاون خلال إنتقالهم للهرب و قد عرضت مشهد فيديو يوضح ضربة عالية الدقة و قالت الوزارة أن القنبلة المستخدمة هي " كراسنوبول" و تسائل الكثير من القراء عن طبيعه هذه القنبلة فائقة الدقة و و شديدة الانفجار في مساحة صغيرة.

و هذه القذيفة لا يملكها سوى عدد محدود من القوات و بحسب المعلن على الانترنيت فإن الجيش العربي السوري و الجيش الصيني و الجيش الهندي و الجيش الروسي, يملكون هذه القذائف, و النسخات الحديث بحسب ويكي الانجليزي موجودة لدى روسيا و سورية فقط.

و لكن الكثيرين لا يدركون أن هذه القذيفة لا ترمى من الطائرات أو المروحيات بل هي قذيفة مدفعية ميدان النسخة الأولى منها صنعها الاتحاد السوفيتي في العام 1986 و صنع منها أكثر من نسخة مطورة لاحقاً و النسخة الأولى من هذه القذيفة الصارخية صنعت لمدفع اكاتسيا و زن رأسها المتفجر 20 كلغ و وزن الحشوة الصاروخية 50 كلغ و في التسعينات تم إنتاج نسخة مصغرة منها بعيار 120 ملم و التطوير الأخير و هو المستعمل في ضرب الإرهابيين و المعروفة بإسم " KM-1M Krasnopol-M2" و التي يتم إعادة توجيهها ليزريا و لها باحث بصري محمي بغطاء, و قد حصلت الصين على حق تصنيع نسختين منها منها و تنتجان في الصين تحت إسمي جي بي 1 و جي بي 6, و تفاوضت فينزويلا و فرنسا لشراء هذه القذائف.

المصدر:جهينة نيوز


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 متابع
    14/1/2018
    04:22
    روسيا منعت ايران من الحصول على هذه القذيفة
    خلال ازمة الملف النووي الايراني اوقف روسيا عقدء لإيران بموجبه كانت ستشتري هذه القذيفة و الان يجب على روسيا تزويد ايران بهذه القذيفة لان ايران هي حامية الحدود الروسية الجنوبية و شريكتها في مكافحة الارهاب و رفعت العقوبات عنها و نتمنى ان نسمع خبر وصول هذه القنابل الى ايران

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا