جهينة نيوز:
بعد نشر الفيديو الذي يظهر فيه الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله آل ثاني متحدثا عن احتجازه في الإمارات، أعلنت الخارجية القطرية أنها "تراقب الموقف عن كثب".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة راشد الخاطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "دولة قطر تراقب الموقف عن كثب، ونظرا لانقطاع كافة وسائل الاتصال مع دولة الإمارات، فإنه من الصعب الجزم بخلفيات ما يحدث وتفاصيله".
"إلا أن دولة قطر من حيث المبدأ، تقف مع حفظ الحقوق القانونية لأي فرد، ومن حق أسرته اللجوء لجميع السبل القانونية لحفظ حقوقه".
"لقد رأينا في الماضي سلوكا مشابها من بعض دول الحصار تتعدى فيه كل القوانين والأعراف مع مواطني ومسؤولي دول أخرى دون وجود رؤية واضحة".
من جهتها نفت وزارة الخارجية الإماراتية الأنباء عن منع الشيخ القطري عبدالله بن علي الثاني، من مغادرة الإمارات، مؤكدة أنه حر في تحركاته وتنقلاته
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الإماراتية إن الشيخ عبدالله بن علي "حل ضيفا على دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على طلبه وحظي بواجب الضيافة والرعاية بعد أن لجأ للدولة جراء التضييق الذي مارسته الحكومة القطرية عليه"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وأضاف المصدر أن الشيخ عبدالله بن علي "قوبل بكل ترحاب وكرم وهو حر التصرف بتحركاته وتنقلاته وقد أبدى رغبته بمغادرة الدولة حيث تم تسهيل كافة الإجراءات له دون أي تدخل يعيق هذا الأمر". وأعرب المصدر عن "أسفه للافتراءات التي صاحبت مغادرة الشيخ عبدالله بن علي لدولة الإمارات"، مؤكدا أن "هذه الممارسات والادعاءات باتت نهجا متواصلا لدولة قطر في إدارتها لأزمتها".
وسبق للشيخ عبد الله آل ثاني وظهر في فيديو نشر على الإنترنيت، يعلن فيه أنه "محتجز في العاصمة الإماراتية أبو ظبي وأنه في ضيافة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي".
المصدر وكالات