الكرة السورية تودع بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم

الخميس, 18 كانون الثاني 2018 الساعة 18:07 | رياضة, كرة القدم

 الكرة السورية تودع بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية لكرة القدم

جهينة نيوز

ودع منتخبنا السوري الأولمبي لكرة القدم بطولة أسيا للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 سنة) التي تقام في الصين بعد تعادله بدون أهداف مع نظيره الفيتنامي في المباراة التي جرت، أمس الأربعاء، في مدينة تشانغ شو الصينية.

بعد مباراة مثيرة خاضها منتخبنا تحت ضغط المطالبة بالفوز ولا بديل عنه بعدما دخل لعبة الاحتمالات التي أوصلتها إليه نتائجه الضعيفة في المباراتين السابقتين، حيث لم يحرز سوى نقطة وحيدة من تعادل مع كوريا ج وخسارة أمام أستراليا وتراجعه إلى المركز الرابع أوصله إلى لعبة الاحتمالات ودوامتها.. فالتأهل إلى الدور الثاني كان يتعين عليه الفوز على فيتنام بأي نتيجة، وبذات الوقت فوز كوريا الجنوبية على أستراليا بأي نتيجة.. أو الفوز السوري على فيتنام بفارق هدفين وبذات الوقت فوز أستراليا على كوريا بهدف للاشيء، أما في حال فوز سورية على فيتنام بهدفين للاشيء وفوز أستراليا على كوريا ج بهدفين لهدف يتم اللجوء للعب النظيف (الأفضلية للأقل حصولا على الإنذارات).

مشكلة المنتخب السوري أنه لعب المباراة بلهجة هجومية وضغط على المرمى في شتى السبل والوسائل الهجومية المتنوعة التي كانت تتوقف عند الصلابة الدفاعية وقوة الحارس لدى المنتخب الفيتنامي، فيما كانت المشكلة الأخرى هي رعونة المهاجمين السوريين الذي أطاحوا بما تبقى من كرات خطرة خارج المرمى ليضيعوا فرصا لا يصح أن تضيع ومعها ضاع حلم التأهل إلى الدور الثاني الذي ذهب إلى المنتخبين الفيتنامي الذي استفاد من التعادل مع نظيره السوري، والمنتخب الأسترالي الذي فاز بدوره على كوريا الجنوبية بثلاثة أهداف لهدفين، وبالطبع فالمنتخب الذي لا يسجل سوى هدف وحيد في ثلاثة مباريات فلن يجد له مكانا في الدور الثاني للبطولة الأسيوية.

المدرب السوري حسين عفش بدأ المباراة بتشكيلة مؤلفة من: خالد إبراهيم (حارس مرمى) فارس أرناؤوط — عبد الله جنيات — جهاد بسمار (دفاع) يوسف حموي — محمد مرمور — أحمد أشقر — مؤمن ناجي (وسط) شادي حموي — أحمد الأحمد — رأفت مهتدي (هجوم) والشوط الأول كان سوريا في معظم مراحله مع أفضلية السيطرة السورية على وسط الميدان وامتداده هجوميا نحو المرمى الفيتنامي الذي تعرض لضغط متواصل لكن الدفاع والحارس كانا الأقدر على إبطال الخطورة مرارا، فيما اقتصر الظهور الفيتنامي على كرتين فقط في إشارة إلى أسلوبه الدفاعي طيلة الشوط.

فالدقائق العشرة الأولى مضت دون فاعلية لكن الدقيقة (11) حملت أولى الفرص السورية مع كرة محمد المرمور التي قطعها الدفاع قبل وصولها إلى المرمى وحولها إلى ركنية لتشكل خطورة سورية جديدة بالكرة الرأسية للمهاجم رأفت المهتدي الذي سددها بجانب المرمى، ويظهر المنتخب الفيتنامي للمرة الأولى في الدقيقة (15) بكرة فونغ الذي اخترق الدفاعات السورية بمهارة كبيرة مشكلا خطورة بالغة لكن كرته ابتعدت عن المرمى.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا