الغارديان: "المعارضة السورية" ترى "عملية عفرين" طوق النجاة من حربها ضد الحكومة السورية!

السبت, 27 كانون الثاني 2018 الساعة 17:49 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

الغارديان:

جهينة نيوز

أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية بأنه لم يبق من الخيارات أمام نحو 10 آلاف من مسلحي "المعارضة السورية" المشاركين في عملية "غصن الزيتون" إلا الخضوع لتركيا، آخر حلفائهم الكبار.

وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الجمعة إلى أن "فصائل المعارضة المسلحة التي خسرت معظم حلفائها الدوليين وأصبحت قاب قوسين من الهزيمة في سوريا، مضطرة إلى المشاركة في العملية ضد الفصائل الكردية المسيطرة على منطقة عفرين إلى جانب تركيا، التي تسعى إلى حل مشاكلها الجيوسياسية والأمنية أكثر بكثير من تنحي الرئيس بشار الأسد".

ونقلت الصحيفة عن تسعة "قياديين" في "المعارضة المسلحة"، تأكيدهم إنهم يرون في تركيا آخر حليف لهم كدولة تستمر في تدريب المسلحين السوريين ودعمهم "وسط تجاهل دولي"، مما يظهر، حسب الصحيفة، بوضوح تعويل "المعارضة المسلحة" على أنقرة وعجزها عن تغيير الوضع الميداني في البلاد بنفسها.

وقال أحد "القياديين"...: "علينا أن نتعزز ونبدأ من جديد، والثورة السورية انهارت عسكريا لكن ليس الأسد هو من حقق انتصارا، ووجود المعارضة هو بذاته انتصار على العالم كله" حسب تعبيره.

ونوهت الصحيفة البريطانية بأن إطلاق عملية "غصن الزيتون" أسفر عن تصعيد الخلافات البارزة أصلا بين "الفصائل المعارضة" المشتتة من جانب، و"هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" الإرهابية عمودها الفقري من جانب آخر، حيث وجهت إلى الفصائل المشاركة في العملية اتهامات بـ"تحقيق المصالح التركية على حساب أغراض الثورة".

لكن القياديين المذكورين أكدوا لـ"غارديان" أنهم يعتبرون تحالفهم مع تركيا بمثابة "طوق النجاة" في حربهم ضد الحكومة السورية، حيث دربت أنقرة آلاف المسلحين الذين قد يشكلون صلب "الجيش المعارض الجديد".

وتابع "القياديون" أن الانتصار في عفرين سيفتح أمامهم معبرا إلى محافظة إدلب التي تشهد حاليا اشتباكات بين القوات الحكومية و"هيئة تحرير الشام"، مما سيتيح ل "الفصائل المعارضة" شن هجوم واسع النطاق لطرد المتشددين من المحافظة.

في غضون ذلك، تتهم "الفصائل المعارضة" "وحدات حماية الشعب" الكردية بالانفصالية والتعاون مع الحكومة، محملة إياها المسؤولية عن استعادة الجيش السوري السيطرة على حلب في عام 2016، حيث قطع المقاتلون الأكراد طريق الإمداد الرئيسي للمسلحين في المحافظة.

وأكد "القياديون" أن وكالة المخابرات الأمريكية قلصت في أواخر العام المنصرم مساعداتها ل "المعارضة السورية" عبر مركز العمليات المشتركة في تركيا، بينما لا تواصل أنقرة تدريب ودعم الفصائل المعارضة.

في الوقت ذاته، أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مصالح تركيا و"المعارضة" تختلف في الآونة الأخيرة رغم التحالف بينهما، إذ ترى أنقرة أولويتها في استئصال المسلحين الأكراد عند حدودها، لا في تنحي الرئيس الأسد أو محاربة "هيئة تحرير الشام".

وأكد "القياديون" أن "المعارضة" لم تتلق أي تعهدات من أنقرة بخصوص عملية مقبلة ضد "هيئة تحرير الشام" في إدلب، لكن تركيا لا تزال تدعم مشروع "الجيش الوطني السوري" الذي يضم ما بين 10 و 15 ألف مقاتل معظمهم من المحاربين في عملية "درع الفرات".

في غضون ذلك، يبدو أن معركة عفرين بعيدة عن نهايتها، إذ توقع أحد القياديين أن القتال قد يستمر خمسة أو ستة أشهر على الأقل.

وانطلقت عملية "غصن الزيتون" قبل أسبوع، حيث تحاول القوات التركية المدعومة من فصائل "الجيش الحر" تطهير منطقة عفرين الحدودية في ريف حلب الشمالي الغربي من المسلحين الأكراد الذين يحظون بدعم واشنطن.

المصدر: غارديان


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا ..
    29/1/2018
    06:30
    صحيح طوق .. ولكن بمؤخرته حبل ..
    قال طوق ... ليش مو.. خاتم ... والا اسوره..

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا