جهينة نيوز – غسان شمة:
أخيراً خرج الدخان الأبيض من القبة الكروية للاتحاد السوري لكة القدم مبشراً بالوصول إلى نهاية النفق فيما يخص قضية مدرب المنتخب بعد سلسلة مملة من التصريحات والأسماء التي ذهبت جميعاً في مهب الهواء، ليقف مؤشر التوافق والاتفاق المبدئي عند المدرب الألماني ستانغ في اليوم الثاني والأخير من زيارته الناجحة لدمشق والتي كللت باتفاق شبه كامل على مختلف الجوانب المادية واللوجستية المطلوبة من الطرفين لتوقيع العقد المنتظر ليصبح مدرباً للمنتخب الأول و مشرفاً على الأولمبي..!!
رئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان صرح لنا ظهر اليوم، عقب الانتهاء من التفاوض مع المدرب الألماني، أن الأمور سارت كما نشتهي وقد تم الاتفاق على توقيع عقد لمدة سنة كاملة مقابل مبلغ مالي تمنى علينا المدرب عدم التصريح به حالياً، وسيدفع الاتحاد الآسيوي المبلغ المترتب على هذا الاتفاق...
وبخصوص شروط المدرب فقد طالب، وفق الرمضان، بتخصيص ملعب الفيحاء للمنتخب، كما طالب بمساعد مدرب أجنبي سيحدده هو، ومساعد مدرب محلي بالإضافة لمدرب لياقة محلي.
مشرف ومحاضر
من جانب آخر أكد رئيس الاتحاد أن الألماني ستانغ، إضافة لمهمته مع المنتخبين الأول والأولمبي، سيقوم بوضع خطط عمل لبقية المنتخبات، وسيشارك في إلقاء المحاضرات بالدورات التي سيقيمها الاتحاد.. كما تم الاتفاق معه على إقامة حالة من التعايش مع أحد الأندية الألمانية للاستفادة من تجاربهم المتطورة في العمل..
ولفت الرمضان إلى أن المدرب سيغادر مساء اليوم الأربعاء حيث سيقوم فريق متخصص من اتحاد الكرة بصياغة العقد وكتابته باللغة الإنكليزية أيضاً وإرساله لستانغ الذي سيطلع عليه بصياغته النهائية ومن ثم سيكون التوقيع إذا لم يكن هناك ما هو بحاجة للنقاش بعد أن تم الاتفاق فعلياً على كل شيء، وهذا الإجراء تكميلي ويمكن اعتبار الأمر منتهياً بكليته وفق رئيس الاتحاد ولا يتعدى الإجراءات الشكلية..؟!
المباشرة منتصف شباط
في النهاية كان لا بد من السؤال عن موعد استلام الألماني ستانغ لمهمته مادام الأمر على هذا الوجه ومبنياً على الكثير من الثقة بالوصول إلى نهاياته المرجوة، فأوضح صلاح رمضان أن المدرب مرتبط بعدد من الأعمال والمحاضرات مطلع شباط وما إن ينتهي منها حتى يتوجه إلى دمشق ويباشر عمله بحدود منتصف شباط القادم...