مفاوضات مكثفة في الغوطة الشرقية.. وتوقعات بالحسم العسكري!

شارك |

جهينة نيوز

أفادت مصادر مطلعة على "ملف المصالحات المحلية" لصحيفة الوطن باستمرار المفاوضات بين الجيش والميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية بوساطة روسية للمصالحة، وذلك مع وصول حشود للجيش إلى المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن المصادر أن هذه المفاوضات "الماراثونية" قد تكثفت في الفترة الأخيرة بطلب من الميليشيات المسلحة بعد أن ضاق الأفق أمامها وتصاعد ضغط الجيش عليها.

ومن الملفت، أن الغوطة الشرقية شهدت امس السبت هدوءا عاما، حيث لم تجر أي اشتباكات بين الجيش والمسلحين، ولم يسجل لا تحليق طائرات في سماء المنطقة، ولا استهداف أحياء العاصمة الآمنة بالقذائف من الغوطة.

ويأتي ذلك وسط تقارير عن استقدام الجيش لمزيد من التعزيزات إلى محيط الغوطة الشرقية، تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية واسعة تهدف لاستعادة السيطرة على شرقي الغوطة في حال فشلت المفاوضات.

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر معدات عسكرية بينها راجمات صواريخ وآليات ومدرعات ثقيلة وسيارات مزودة بالرشاشات، في طريقها إلى الغوطة الشرقية.

بدورها مصادر ل "المعارضة" اكدت أنباء عن مفاوضات بين الجيش والفصائل المسلحة و"حشد مستمر" في محيط الغوطة من الجيش وحلفائه.

كما أفادت مواقع "المعارضة" في الإنترنت بأنه "في حال تقرر تنفيذ عملية عسكرية في الغوطة، سيتم استقدام نحو 8 آلاف جندي من القوات الصينية للمشاركة فيها".

وكانت مناطق في الغوطة الشرقية انضمت إلى اتفاقات وقف التصعيد الأربعة التي أقرتها الدول الراعية لعملية أستانا، وتنص على استثناء المناطق التي يتواجد فيها تنظيما "داعش" و "جبهة النصرة" الإرهابيان، وتطالب "المعارضة المسلحة" بطرد هذين التنظيمين من مناطق سيطرتها أو محاربتهما.

وتواصل الميليشيات المسلحة عدم التزامها بالهدنة وتستهدف الأحياء الآمنة في دمشق وريفها بالقذائف الصاروخية والهاون.

أخبار ذات صلة

• وزير الزراعة: إنتاج غراس مطابقة للمواصفات واستكمال الأعمال في مركز الجربا لتربية الخيول
• (أكساد) ينظم ورشة حول مشروع "الخطة الاستثمارية للغوطة الشرقية في الجمهورية العربية السورية"
• واشنطن لم تعطي الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لهجوم جديد على جنوب غزة والمفاوضات جارية
• إيران تنفي اجراء اي مفاوضات مباشرة لرفع الحظر عنها مع الولايات المتحدة
• تقرير: هكذا لفّقت بريطانيا الهجوم الكيميائي في سورية عام 2013