أردوغان لبوتين : الحكومة السورية ستواجه عواقب وخيمة إذا أبرمت اتفاقا مع المسلحين الأكراد !

الثلاثاء, 20 شباط 2018 الساعة 02:54 | سياسة, عالمي

أردوغان لبوتين :  الحكومة السورية ستواجه عواقب وخيمة إذا أبرمت اتفاقا مع المسلحين الأكراد !

جهينة نيوز:

أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين،خلال اتصال هاتفي اليوم، أن دخول قوات الجيش السوري إلى عفرين "سيكون له تداعياته فيما اعتبر الناطق باسم الرئاسة التركية أن دخول القوات الحكومية السورية إلى عفرين سيعطي الضوء الأخضر لتقسيم سوريا. .

ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن أردوغان قوله للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي إن "النظام السوري سيواجه عواقب وخيمة إذا أبرم اتفاقا مع المسلحين الأكراد".

ونقلت قناة "أن تي في" التركية عن المصادر أن "أنقرة تقول إن الادعاءات حول استعداد قوات الجيش السوري لدخول عفرين بالاتفاق مع وحدات حماية الشعب تحتاج إلى تأكيد".

وأضافت أن "أردوغان أبلغ الرئيس الروسي بوتين أن دخول الجيش السوري إلى عفرين، سيكون له تداعيات".

وقال الرئيس التركي إن بلاده لا تعارض الاتفاق بين الحكومة السورية والوحدات الكردية في مدينة عفرين بل "يجب أن يحصل على تأييد".

هذا وكانت أنقرة أعلنت على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، أنها لن تعترض على دخول القوات السورية إلى عفرين، إذا كان هدفها تطهيرها من المقاتلين الأكراد، مهددة بمواصلة الهجوم في المنطقة، إذا ما حاولت دمشق حماية الوحدات الكردية.

وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان: "إذا دخل النظام السوري إلى تلك المنطقة لتطهيرها من وحدات الحماية الكردية والعمال الكردستاني، فإن هذا لن يمثل أي مشكلة" بالنسبة لنا.. "لكن، إذا ما جاء لحماية الوحدات الكردية، فلن يوقفنا أحد" وفق تعبيره.

و ذكرت وكالة رويترز أن المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ اعتبر أن دخول القوات الحكومية السورية إلى عفرين سيعطي الضوء الأخضر لتقسيم سوريا.

ورأى بوزداغ في مؤتمر صحفي اليوم أن تفكير الحكومة السورية في إرسال وحدات عسكرية "لحماية حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب" في عفرين أو اتخاذها خطوات في هذا الاتجاه سيؤدي إلى كوارث كبيرة بالنسبة للمنطقة، وفق تصريحه.

وجدد المتحدث ما أعلنه المسؤولون الأتراك سابقا بأن عملية "غصن الزيتون" ستستمر "بحزم حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة".

هذا وأعرب عن أمل أنقرة في أن لا تكون هناك حاجة إلى عملية عسكرية في منبج، وبدلا من ذلك ستحل الخلافات حول البلدة من خلال الحوار مع الولايات المتحدة.

من جهة أخرى كشف بوزداغ أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران سيجتمعون في 14 مارس/ آذار لبحث الوضع في سوريا.

المصدر وكالات


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا