جهينة نيوز
مطلع الأزمة السورية هدد أردوغان سورية قائلاً "إن حدود تركيا مع سورية هي حدود الناتو" و لكن من الواضح أن الناتو إبتكر لعبة تبادل الأدوار ليورط التركي في حرب نيابة عن الامريكي و عن الناتو, و بدأ أردوغان عدوانه على عفرين معتقداً أن إنشغال القوات السورية يفتح له الباب لتعويض هزائم ميليشياته,
هذا و مع وصول أول رتل لقوات الدفاع الوطني السوري الى مدينة عفرين قامت المدفعية التركية بأستهداف القوات السورية و اكدت وكالة سانا هذا الخبر, فيما قامت القوات السورية بإستهداف الطائرات المسيرة التي ارسلها الاحتلال التركي الى عفرين لرصد القوات السورية ليكون مساء اليوم قد وقع أول أشتباك للتعزيزات السورية التي وصلت الى عفرين مع الإحتلال التركي.
و من المؤكد لو أن الأمريكي كان قادر على الإنتصار في الحرب لما دفع بالتركي الى هذه الحرب التي سيهزم فيها فرغم إنشغال القوات السورية في أكثر من جبهة و لكن من المؤكد أن أي معركة يفتحها الناتو ليس في سورية فحسب و بل في المنطقة لا يمكن كتابة نهايتها بدون سورية, و التاريخ شاهد على ذلك.
و يذكر أن أول رتل عسكري سوري تابع للقوات السورية الرديفة وصل اليوم الى عفرين في ظل تخبط قوات أردوغان و عدم قدرتها على تحقيق مكسب حقيقية على الارض و مع وصول القوات السورية الى عفرين من المؤكد بأنها ستتحول الى مقبرة للتركي و مرتزقته من تنظيم القاعدة.