جهينة نيوز:
حظيت دعوة رئيس الاستخبارات الخارجية الألمانية برونو كاهل، للحوار مع السلطات السورية والرئيس السوري بشار الأسد حول مكافحة الإرهاب بتأييد حزبي واسع في ألمانيا.
و أكد كاهل أن جهازه "يحاول إجراء اتصالات مع سوريا، الغاية منها تفادي الأضرار"، مبرراً ذلك بالحاجة للحصول على معلومات عن تنظيمي داعش والقاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
و أيد عدد من الأحزاب دعوة الاستخبارات الألمانية للحوار مع دمشق، و منها "الحزب المسيحي الديمقراطي" برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي المشارك في الحكومة، والحزب الديمقراطي الحر، وحزب البديل لأجل ألمانيا اليميني المعادي للمهاجرين، في حين عارضها كل من حزبي الخضر واليسار المعارضين.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت في آب/ أغسطس2017 إن الرئيس السوري يحظى بقوة في بلاده قائلةً إن "الأسد أقوى مما أرغب"، مشيرة في الوقت نفسه أن هذا لا يلغي ضرورة تحقيق الانتقال السياسي في البلاد.