جهينة نيوز
تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة يوم الخميس بعدما فشلت مجموعة من نتائج الشركات في رفع المعنويات إثر موجة جديدة من التكهنات بشأن رفع أسرع لأسعار الفائدة الأمريكية أثرت على وول ستريت وآسيا وقلصت الشهية للمخاطرة عالميا.
وشهدت معظم البورصات والقطاعات الأوروبية تراجعا وكان المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.7 بالمئة.
وكان سهم باركليز الأفضل أداء بين الأسهم القيادية حيث قفز 5.8 بالمئة بعدما تعهد البنك باستئناف توزيعات الأرباح ليدفع 6.5 بنس للسهم في 2018.
وجاءت نتائج البنك البريطاني بعد يوم من إعلان نتائج بنك لويدز التي عززت التفاؤل في القطاع.
وفي قطاعات المرافق التي لا تحظى بإقبال في الوقت الراهن قفز سهم فيوليا الفرنسية 3.3 بالمئة بعدما أعلنت الشركة تسارع النمو في مطلع العام الحالي. وعزز نمو عالمي في خانة العشرات وانتعاش في فرنسا الأرباح الأساسية للعام 2017.
وصعد سهم سنتريكا البريطانية للطاقة 3.1 بالمئة بعدما رفعت الشركة هدف توفير التكلفة بمقدار 500 مليون جنيه استرليني وقالت إنها ستلغي نحو أربعة آلاف وظيفة بحلول 2020. وكانت الشركة أصدرت تحذيرا بشأن الأرباح في نوفمبر تشرين الثاني.