سلاف فواخرجي تلتقي جميلة بوحيرد..وتكشف رسالتها للقائد الراحل حافظ الأسد؟!

السبت, 3 آذار 2018 الساعة 21:34 | ثقافة وفن, أخبار الفنانيين

سلاف فواخرجي تلتقي جميلة بوحيرد..وتكشف رسالتها للقائد الراحل حافظ الأسد؟!

جهينة نيوز:

نشرت النجمة سلاف فواخرجي مجموعة صور عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، تظهر فيها مع المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد. وأرفقت سلاف

الصور برسالة مطولة عبرت من خلالها عن حبها واحترامها لـ بوحيرد، فكتبت:

"كان حلماً لم أحلم به أن ألتقيكِ

كنتِ جميلةً في كتاب مدرستي، وجميلةً في حكايا أمي لي عن وطني، في صوت جدتي وهي تحكي كيف كانت وجدي -رحمهما الله- يقاومان الاستعمار الفرنسي، كنت جميلةً في وجداني ومخيلتي.

حتى أصبح حلمي حقيقة،ورأيتك صورة وصوت، وابتسامة تضج بالحياة والعطاء،ونبض شباب لا يلين بعد كل ماذاقه من عذابات الحرب و السجون".

وأضافت: "رحت أحكي لك كم أحبك وكم نحبك جميعاً، أجبتيني "لا ، أنا أحبكم أكثر، لذلك فعلنا صحبتي وأنا مافعلناه، من أجل شعبي ومن أجل كل الشعوب" فهمت ماقلتيه جيداً وأدركته، وأدركت أنه مهما أحببنا وقدّرنا جنودنا وشهداءنا، فهم يحبوننا أكثر..أكثر بكثير..

دعوتها لتأت إلى سوريا، انتفضت بابتسامتها الساحرة قالت "أنا لا أحتاج دعوة فأنا سوريّة، ألا تعلمين أنني أحمل الجنسية السورية وأتشرف بها ؟" "زادت جنسيتي شرفاً وكبراً بك سيدتي " ،أجبتها.

 

أكملت: "ولا أنسى مدى تأثري عندما قرأت أنك أرسلت يوماً برقية للرئيس حافظ الأسد رحمه الله في حرب 1973 تطلبين إليه بصفتك مواطنة سورية أن تنضمي لصفوف الجيش العربي السوري وتقاتلين معه على الجبهة ضد الصهاينة ".

كانت سعادتي لاتوصف وأنا قريبة منك أمسك بذراعك، وكم أحسست بطهرها وهي التي أصيبت يوماً برصاص الإستعمار.

_في اليوم التالي عبرنا معاً في مركب خشبي نيل أسوان، وأنا أحكي لك عن بلدي سوريا وأهل بلدي وشهداء بلدي، وكان حديثاً لايكفي لمرارته طول النهر العظيم ،حتى وصلنا أمام السد العالي، فبكت تلك الجميلة وتذكرت الزعيم جمال عبدالناصر، وتذكرت العمال الذين استشهدوا وهم يبنون السد، وقالت : "الله يرحم شهدا مصر وسوريا والجزاير والله يرحم اصحابي اللي راحوا "بكت كثيرا حتى خيل الي أن النيل قد غضب و فاض من جديد.

وبكثير من التأثر وبعض الاستغلال المشروع مني رحت أمسح عينيّ هذه الأيقونة التي أمامي ونلت ذلك الشرف.

وختمت: "جميلة بوحيرد، هنيئا للجزائر بك ، ولتونس ، ولسوريا والعراق اللتين تحملين جنسيتهما، ولكل انسان رآك أو لمحك من بعيد،أو صافحك،أو سمع صوتك،أو كان في الأفق البعيد أمامك وأنت تضحكين.

جميلة على اسم جدتي، وجميلة كعنفوان أمي، وجميلة كنساء بلدي الذين حملوا الوطن في قلوبهن وأرحامهن فكانت سورياالجميلة. #جميلة_بوحيرد لك أكثر من الحب".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا