انكسار الخطط و المؤامرات في سوريا .. النصر القريب بقلم : أمجد إسماعيل الآغا

الثلاثاء, 13 آذار 2018 الساعة 05:37 | منبر جهينة, منبر السياسة

 انكسار الخطط و المؤامرات في سوريا .. النصر القريب   بقلم :  أمجد إسماعيل الآغا

جهينة نيوز:

إن سياق التطورات في سوريا يشي بالنصر على الإرهاب الأمريكي و السعودي و التركي ، فالمتابع للشأن السوري يعي تماما أن ما ينجزه الجيش السوري في الميدان سيكون له تداعيات كثيرة كفيلة برسم معالم الشرق الأوسط الجديد ، خلافا لشرق أوسط روجت له الإدارة الأمريكية ، و مع توالي سنوات الحرب في سوريا ، و انكشاف الخطط الأمريكية الرامية إلى تقسيم سوريا و إنهاكها لتصبح تابعة للكيان الإسرائيلي ، تشرق المنجزات الميدانية و السياسية كاسرة معها خطوط واشنطن التي باتت تعاني من مأزق جراء انكسار جبروتها و إرهابييها من حلب إلى دير الزور مرورا بالبادية السورية و صولا إلى الغوطة الشرقية لدمشق ، فنداءات واشنطن اليوم خير دليل على انكسار مشروعها و انتصار الدولة السورية قيادة و جيشا و شعبا .

يبدو واضحا أن لا شيء يقف في وجه مجنزرات الجيش السوري ، و لا شيء يمكنه إحباط عزيمة القوات السورية المسلحة بالزخم الهجومي و تراكم الخبرات و الانتصارات ، فاليوم تستعيد سوريا ألقها بالقضاء على الإرهاب ، لا سيما إرهابيي الغوطة الشرقية لدمشق ، بلدات الغوطة تتساقط تباعا و تعود لكنف الدولة السورية ، وسط تخبط و انهيارات متسارعة في صفوف الفصائل الإرهابية .

في المقلب الأخر من المشهد السوري ، و تحديدا في اروقة الرياض ، يسمع و بوضوح اصطكاك اسنان السعودي خوفا و غضبا ، كيف لا و بات دوما و جيشها اللا إسلامي قاب قوسين او أدني من إعلان السيطرة عليها و القضاء على جيشها الإرهابي ، أما واشنطن باتت في خانة المتفرج فقط تتابع تقدم الجيش السوري و قضمه للأراضي ، و باتت أيضا تتلقى الصفعات الواحدة تلو الأخرى ، فما خططت له و لسنوات طويلة تراه اليوم يختفي في رمال سوريا المتحركة ، أما الغرب المتشدق بحقوق الإنسان فلم يدرك بعد أن من يدافع عنهم هم من سيكونون في ذات يوم تهديدا للمدن الأوربية .

في سياق تلك التطورات ، ظهرت معلومات تؤكد أن إرهابيي جيش الإسلام يحاولون التوسط مع داعميهم في الرياض و واشنطن من أجل تسوية تبقيهم في دوما ، لكن في المقابل هناك قرار واضح من القيادة السورية ، هو عدم وجود أي تسوية تبقي أي إرهابي في أي من بلدات الغوطة الشرقية ، و التسوية الوحيدة التي باتت في قاموس الدولة السورية هي إما إلقاء السلاح أو القضاء بشكل تام على الإرهابيين .

في الخلاصة ، و ضمن كل تلك المعطيات و الأحداث و التطورات الميدانية و السياسية ، يبدو بأن خطاب النصر بات قريبا ، خطاب سيلقيه الرئيس السوري بشار الأسد ، و من المؤكد أننا سنشاهده يمشي واثقا بشعبه و جيشه في أحد بلدات الغوطة على غرار ما حدث في كثير من المناطق التي استعادها الجيش السوري ، و بالتالي كل رهانات أعداء سوريا سقطت أمام انتصار الأسد و حلفاؤه .


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا