جهينة نيوز
خلال شهر واحد فضيحتان جنسيتان هزتا بريطانيا الأولى فضيحة الجمعيات الخيرية البريطانية و أكثر من ألف حالة إغتصاب في هايتي غالبية الضحايا أطفال, و الفضيحة الأكبر التي لازالت تشتعل في بريطانيا هي فضيحة إغتصاب الف طفلة بشكل منظم في بريطانيا.
و بحسب تقرير لموقع ميرور البريطاني فإن عصابات الجنس المتورطة في الفضيحة الكبرى كانت تستهدف الفتيات اللواتي لم يبلغن 11 عاماً عبر إستدراجهم ليتم تخديرهم و إغتصابهم و تعنيفهم و تبقى الفضيحة الأكبر أن مسلسل الإغتصاب لازال قائم.
و بحسب تحقيقات صحفية فإن أحد التلميذات قد سجنت مراراً في المدرسة و تلميذة أخرى حملت ست مرات خلال اربع سنوات , و يبقى الغريب في دولة تعتبر من الدول المتحضرة أن الخدمات الاجتماعية و المدرسين و العاملين في مجال الصحة كانوا على علم بالجرائم و لم يبلغوا الشرطة, في حين أن الشرطة البريطانية تجاهلت التحقيق في مئات من حالات الاغتصاب.
و قد قام صحفييون بالتحدث مع 12 ضحية و قدم الضحايا اسماء 70 شخص متورطين بالإغتصاب في حين أن حالات الإغتصاب كانت مستمرة حتى قبل فترة قصيرة.
و قالت إحدى الضحايا و عمرها 14 عاماً تعرضت للتهديد بأنهم سيبلغون والدتها بأنها عاهرة و ذلك بعد أن إغتصبوها و هددوها بإغتصاب شقيقاتها الصغيرات و دفعوها للمارسة الجنس مع العديد من الرجال و كانت تشتري حبوب منع الحمل من الصيدلية و لم تسألها الصيدلانية مجرد سؤال لماذا تشتري حبوب منع الحمل و هي لاتزال طفلة.
و ضحية ثانية قالت أنها حملت مرتين و أجهضت و أخذها أحد المعتدين لتمارس الجنس مع مزيد من الرجال و تقول أن أسوء لحظة في حياتها في عيد ميلادها السادس عشر حين تم تخديرها و إغتصابها من قبل خمس رجال.
و بحسب التحقيقات فإن الكثير من الضحايا فقدن حياتهم في حالات قتل و حرق و جرعات زائدة من المخدرات, في حين هناك مطالب بالتحقيق لماذا السلطات البريطانية تركت هؤلاء المعتدين يفلتون من العقاب و كيف إستمرت هذه المآسي لمدة 40 عاماً ولاتزال.