ماذا لو سأم أردوغان من اذلال الاوروبيين والاملاءات الامريكية..؟ و ماذا لو سقط الاردن!

الجمعة, 16 آذار 2018 الساعة 07:06 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

   ماذا لو سأم أردوغان من اذلال الاوروبيين والاملاءات الامريكية..؟ و ماذا لو سقط الاردن!

 

خاص جهينة نيوز

مطلع الأزمة السورية قامت روسيا بتسليم سورية صواريخ ياخونت التي شكلت عامل رعب للأساطيل الغربية و أكثر

من ذلك أصبح لها على الساحل السوري قاعدة عسكرية جديدة في حميميم و طورت قاعدتها القديمة في طرطوس و

أصبحت مهاجمة سورية من البحر مجازفة و تأكد ذلك بعد إختفاء صواريخ التوماهوك التي أطلقت على مطار

الشعيرات, و منذ إختفاء صواريخ التوماهوك و الناتو يحشد قواته في الاردن في قاعدة الأزرق الامريكية (الصورة

المرفقة) على أمل التدخل عسكرياً من الجنوب و لكن سورية و حلفائها قطعوا الطريق على الامريكي ببدء تحرير

شرق دمشق, و لكن نقل القوات الامريكية الى الأردن كان له قراءة أخرى لدى الكتاب الغربيين و هو ما تطرق له

موقع " 21stcenturywire".

و تسائل كاتب التقرير و هو المحلل السياسي الامريكي اندريه فيتشك ماذا لو سئمت تركيا من إذلال الاتحاد الآوروبي

لسنوات و ماذا لو قررت أنها لا تريد الخضوع للإملاءات الأمريكية بعد الآن و تقربت من روسيا أو الصين أو إيران

أليس ذلك خطر على الناتو الذي نقل قواته المميتة و الضاربة الى القاعدة الأمريكية في الاردن.

و تسائل التقرير هل الغرب حقاً يفقد تركيا و حلف الناتو غير متأكد بعد ولا المسؤولين الاتراك ولا حتى أردوغان نفسه

يعرف شيء, و هذا الأمر يثير مراكز القرار و الدراسات في بروكسل و واشنطن و لندن.

يقول كاتب التقرير إن قاعدة أنجريليك التركية أهم قاعدة جوية في الشرق الأوسط و يمكن للغرب قصف أي شي من

هذه القاعدة في سورية و العراق و أفغانستان أو حتى لبنان و إيران فموقعها الجغرافي رائع و يوجد فيها بنية تحتية

جيدة, و لكن الناتو يذهب بإتجاه قاعدة الازرق في الاردن, و لكن لماذا الاردن.؟

الاردن لانه فقير ولا يوجد معارضة بكونه نظام قمعي و أي معارض في الاردن يتم خطفه و تعذيبه ولا يشعر الناتو

بالقلق في الاردن و خصوصا بعد شبح الانقلاب في تركيا, و قال التقرير ان الشبكة الاعلامية الرسمية في المانيا

دويتشيه فيله سخرت من نقل القوات الالمانية الى القاعدة الامريكية في الاردن و لكنه قالت انها تفهم السبب لان الملك

الاردني الذي تلقى علومه في بريطانيا وضع نفسه و بلده في تصرف السياسات الغربية في جميع النزاعات في الشرق

الأوسط, و لا يمكنه البقاء بدون المعونات الغربية ولا بديل للملك الاردني من ان يكون رجل الغرب في المنطقة.

و نقل التقرير عن سيدة اردنية كان هناك فندق سياحي يقيم فيه زوار المحميات و لكنه اصبح مقر للجنود الألمان و

الامريكيين و نشعر بالخوف الشديد من وجودنا قرب القاعدة الامريكية لان هناك الكثير من الاسباب التي تجعل

أشخاص يفكرون بمهاجمة هذه القاعدة الامريكية.

و أحد الأردنيين قال لمعد التقرير خلال زيارته الى قاعدة الازرق الامريكية الناس لا تهتم بتوسيع القاعدة الامريكية

لانها تبحث عن لقمة عيشها و ارشد الاردني الذي رافق الكاتب الى القاعدة الامريكية على الاماكن التي كان الامريكيين

يدربون فيها المعارضين السوريين, و لكن حين عاد من القاعدة الامريكية في الطريق الى عمان التقى بصديق اجنبي

قال له الاردن يعيش من ازمات اللاجئين و المساعدات و القواعد العسكرية و يقول له الاردنيين فقدوا الايدولوجيا و لا

احد يهتم و روح التضامن مع المحيط معدومة بفضل برامج و حملات التلقين التي يرعاها الغرب و يمولها كمساعدات

و لكن هناك بالقرب من الاردن في سورية الدولة لازالت قائمة رغم انها خسرت مئات آلاف الأشخاص و لكنها تمكنت

من الصمود امام التدخل الغربي و قد يكون هذا الامر اهم حدث في التاريخ العربي الحديث و هو ما يشير الى أن الناتو

فقد سورية و يفقد تركيا و ما أدراك عن تأثير أحجار الدومينو فقد يخسر الاردن أيضاً حيث قد يستيقظ الناس و

يرفوضن الوجود الاجنبي, و ذلك بحسب التقرير.

ترجمة و تعليق: جهينة نيوز


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا