هل تصبح سوريا مركز إقليمي للحبوب الروسية؟

الخميس, 29 آذار 2018 الساعة 21:58 | اقتصاد, محلي

هل تصبح سوريا مركز إقليمي للحبوب الروسية؟

جهينة نيوز:

تحدث وزير النقل علي حمود عن مقترح لإنشاء مركز توزيع للقمح الروسي في بلاده، حيث تملك روسيا حاليا أكثر من 80 مليون طن من الحبوب جاهزة للتصدير.

وقال الوزير حمود، بحسب ما نشرته صحيفة "الوطن"، إن روسيا في ظل احتياطيات القمح الكبيرة تحتاج إلى سوق تصريف، لذلك تم اقتراح بأن تكون سوريا مركزا لتوزيع القمح الروسي في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف حمود أن هذا الإجراء سوف يعود بالمنفعة على سوريا، حيث أن المشروع ضخم ويحتاج إلى توسيع المرفأ، الذي سيستقبل الحمولات، إضافة لإنشاء صوامع وسكك حديدية وغيرها من المزايا التي تدر بالفائدة على البلاد.

كذلك أشار إلى وجود دراسة لتأسيس مدينة صناعية بحرية في اللاذقية تشكل مدينة متكاملة وتكون هي الأولى على مستوى الشرق الأوسط، بالتعاون مع أحدى الدول الصديقة، وهناك رؤية لزيادة الأسطول البحري وزيادة عدد السفن.

وفي المجال البحري قال: "كان هناك عمل مهم، حيث تم تشغيل السفن السورية تحت راية العلم السوري بعد أن كان هذا شبه مستحيل، إضافة إلى تعمير السفن السورية، ووضع خريطة استثمارية للساحل السوري تحدد ما هي الأعمال الممكن القيام بها".

وكانت روسيا قد جنت محصولا قياسيا من الحبوب العام الماضي بلغ 134.1 مليون طن، لتكسر الرقم القياسي الذي سجل في الاتحاد السوفيتي عام 1978، عندما تم جمع 127.4 مليون طن، وبلغ محصول القمح عام 2017، لأول مرة في تاريخ البلاد، 85.8 مليون طن.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    29/3/2018
    22:54
    اذا بس غاز الساحل والقمح بسيطه ...
    روسيا اخذت حصتها من سوريه اخذت الساحل ، وبنت قواعدها واستولت علي امتيازات الغاز وبالمقابل امريكا تساوم على حصتها بشرق سوريه المكمل لوجودها بالعراق ، وتركيا تريدها امتداد لاسواقها التي عجزت عنها باواسط اسيا واسرائيل تريد حصتها من ورقه المفاوضات والاردن يريد اعاده فتح معبر نصيبين وتغطيه عيوب الاقتصاد الاردني الطفيلي وحدهم بهايم الخليج خسروا اواراقهم في سوريه لانهم جحاش كانوا ادوات وينفذون اجندات الاخرين وفي كل الاحوال سوريه لم تفكر بان تصنع ستار حديدي ستاليني حولها ولا تكرار تجربه انور خوجه في البانيا ولكن بدلا من يلتهمها الاخرين على طريقتهم صمدت وحافظت علي هويتها وحضارتها ، ودورها وبعد زوال هذه الحقبه ستبقى سوريه ويندحر الغزاة ودواعشهم وهذا هو عنوان انتصارنا الذي تحقق.
  2. 2 السّاموراي الأخير
    31/3/2018
    03:23
    سوريا حافظت على سيادها بالدم الطهور!
    لسوريا كل الحق بإعادة البناء و استدراج عروض توظيف الأموال من الأصدقاء الحقيقيين لتشبيك المصالح و الاستفادة المتبادلة و ليمت الإمبرياليون و أباعير الخليج غمّاً و نكداً و ندما على عدوانهم علينا. المجد لسوريا العظيمة المنتصرة و الخلود للشهداء.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا