الرئيس الأسد لولايتي: مع كل انتصار تتكثف التحركات الغربية في محاولة لتغيير مجرى الأحداث

الخميس, 12 نيسان 2018 الساعة 17:58 | سياسة, محلي

الرئيس الأسد لولايتي: مع كل انتصار تتكثف التحركات الغربية في محاولة لتغيير مجرى الأحداث

جهينة نيوز

استقبل الرئيس بشار الأسد صباح اليوم علي أكبر ولايتي المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية والوفد المرافق له.

وتناول اللقاء التطورات المتسارعة في الحرب على الإرهاب والارتدادات السياسية الناتجة عنها حيث هنأ ولايتي الرئيس الأسد والشعب السوري على دحر الإرهاب من منطقة الغوطة الشرقية وتحرير أهلها وتخليصهم من جرائم الإرهابيين.

وتم التأكيد على أن تهديدات بعض الدول الغربية بالعدوان على سورية بناء على أكاذيب اختلقتها هي وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في الداخل جاءت بعد تحرير الغوطة الشرقية وسقوط رهان جديد من الرهانات التي كانت تعول عليها تلك الدول في حربها الإرهابية على سورية.

وشدد الرئيس الأسد على أنه مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتعالى أصوات بعض الدول الغربية وتتكثف التحركات في محاولة منهم لتغيير مجرى الأحداث مؤكداً أن هذه الأصوات وأي تحركات محتملة لن تساهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وهو ما يهدد السلم والأمن الدوليين.

من جانبه قال ولايتي إن صمود سورية في واحدة من أعتى الحروب الإرهابية وتصميم شعبها على النصر على الرغم من كل الدعم والتمويل والتسليح الخارجي لهذه الحرب هو نموذج يحتذى به لكل شعب من الممكن أن يتعرض لمثل هذا النوع من الحروب موءكدا أن ايران كانت وستبقى دائماً الى جانب سورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    13/4/2018
    22:25
    اعتقـــــــــد ..يا سيدي الرئيس
    نعم اتفق معك ... على أنه مع كل انتصار يتحقق في الميدان تتكثف التحركات والدرايات في محاولة منها لتتلائم مع المعطيات الجديده لتغيير مجرى الأحداث بعد تغير معايير المواجهه وهذا من حقهم ياسياده الرئيس .. لان كما تفضلت المواجهة ستؤدي لزعزعه الاستقرار الذي اذا اهتز في المنطقة سيهدد السلم والأمن الدوليين، ولكن احب ان اضيف ملاحظه وهي ان فشلهم بزعزعه استقرارنا سيؤدي لنظريه العكس واذا كان زعزعه استقرارنا يساوي الفوَضي الخلاقه التي ستشمل الجميع اما زعزه استقرارهم سيؤدي لاستقرار العالم والفوضى الخلاقه التي ستشملهم فقط .. ولذلك صدقت نظريه الحضارات التي اخترعوها اما نحن او هم - وهم من يعيش الازمه ويحاول ان يصدرها وانتصارنا علي الازمه سيعمق ازمتهم ، وفشلها سيعمثق ازمتهم وهذا الفرق بيينا وبينهم.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا