كاتبة إماراتية تفاجئ حكام الخليج وتتضامن مع الرئيس الأسد!

السبت, 14 نيسان 2018 الساعة 22:42 | سياسة, عربي

كاتبة إماراتية تفاجئ حكام الخليج وتتضامن مع الرئيس الأسد!

جهينة نيوز

استنكرت الكاتبة الإماراتية المعروفة مريم الكعبي ضربات التحالف الثلاثي ضد سوريا وأعلنت تضامنها مع الرئيس بشار الأسد.

“الكعبي” اعلنت عن أسفها على ضرب سوريا وهاجمت التحالف الثلاثي، وشبهت الأمر بغزو العراق.

ودونت مريم الكعبي في سلسلة تغريدات لها بتويتر:” أستوعب أن ينطلق تحليل البعض بناء على أيدلوجيات وقراءات مختلفة ولكن ما لم أستطع أن أستوعبه يوماً أن يفرح العرب في مصائب بعضهم البعض ويقفون مع دول عدوان ضد ضرب دولة عربية حدث في العراق ويحدث اليوم في سوريا”.

وتابعت مهاجمة التحالف الثلاثي منفذ الضربة وعلى رأسه أمريكا:” أمريكا لم تخدم يوماً الا مصالحها وفي ذيلها فرنسا وبريطانيا اللتان تحتميان بقبعة العم سام لكي تحصلان على نصيبهما من أي كعكة سياسية في الوطن العربي المنهار سياسياً .”

وشبهت “الكعبي” الضربة ضد سوريا بغزو العراق:” سقوط العراق كان كارثة سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية فتحت أبواب الجحيم على كل الدول العربية ، سقطت العراق وتوالى تهديد الدول العربية وانهيارها تباعا ، ولكن الحماقة مستمرة وأصوات الزغاريد في سرادق العزاء مستمرة لأن الحماقة أوجدت لها عروشاً في قلوب العرب .”

وأضافت:”افرحوا واشمتوا وطبلوا وهللوا وصفقوا وبرروا وأوجدوا التفسيرات والتحليلات لتبرير الشماتة والفرح في ضرب دولة عربية ولكن كل ما تفعلونه لن يواري السوءات ولن يبيض الوجوه ، دولة عربية أخرى تتعرض لعدوان يستهدف عمقها الاستراتيجي وعاصمتها وأنتم شامتون ومبررون ومفسرون للجريمة.”

واختتمت الكاتبة الإماراتية تغريداتها بالقول:”رفعت الأقلام وجفت الصحف ما يحدث اليوم حدث عند ضرب العراق وكأن التاريخ يعيد نفسه ولكن من التاريخ نتعلم بأن لا أحد يتعلم من التاريخ .”

وأعلن قائد الأركان الأميركي الجنرال “جو دانفورد” في وقت مبكر من صباح السبت انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريه بذريعة استخدام الاسلحة الكيمياوية في دوما.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا