مسؤول سابق في «لافارج» فرع سوريا.. هكذا تواصلنا مع المخابرات الفرنسية

شارك |

جهينة نيوز:

شرح مسؤول سابق في مصنع شركة "لافارج" الفرنسية بسوريا المتهمة بتمويل مجموعات مسلحة لتأمين عمل المصنع، للقضاة كيف كان يتواصل مع المخابرات الفرنسية.

وقال جان كلود فيار المدير السابق للسلامة في "لافارج" بحسب اعترافاته التي كشفتها صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، "لم أكن أجري أي فرز للمعلومات التي أنقلها الى أجهزة المخابرات.. لقد أعطيت كل المعلومات"، مشيرا إلى أن تلك المعلومات كثيرا ما تمر عبر بريد إلكتروني غامض قال عنه المسؤول السابق الذي تقاعد أخيرا، إنه كان بوابة الدخول إلى جهاز الإدارة العامة للأمن الخارجي.

وشرح فيار مطولا بين الـ3 والـ12 من نيسان/ أبريل ما كان يقوم به لقاضي التحقيق الذي وجه إليه وإلى 5 كوادر آخرين سابقين أو حاليين في "لافارج" في كانون الأول /ديسمبر 2017 تهمة "تمويل مجموعة إرهابية".

وانضم فيار إلى "لافارج" بعد 40 عاما أمضاها في وزارة الدفاع ولم يخف شيئا أثناء فترة توقيفه في نهاية 2017 بشأن علاقته بأجهزة المخابرات الفرنسية (الداخلية والخارجية والعسكرية).

وفي رسائله الإلكترونية إلى الإدارة العامة للأمن الخارجي، والتي أودعت في ملفه، تحدث عن مصير مصنع الإسمنت في الجلابية شمال سوريا الذي سيطر عليه المسلحون.

جدير بالذكر أن شركة "لافارج" اندمجت في 2015 مع شركة "هولسيم" السويسرية، ويشتبه في أن الشركة دفعت بين 2011 و2015 عبر فرعها السوري أكثر من 12 مليون يورو إلى مجموعات إرهابية مسلحة بينها تنظيم "داعش" للإبقاء على نشاط مصنعها وتأمين مرور موظفيها والمواد الأولية وغير ذلك .

أخبار ذات صلة

• المخابرات الفرنسية تتهم الإعلام الروسي بتهمة غريبة جداً
• وثائقي إسباني: المخابرات الفرنسية استخدمت مصنع لافارج للإسمنت لأغراض التجسس في سورية
• قرار بإعادة محاكمة لافارج الفرنسية بتهمة دعم داعش في سوريا
• لافارج لصناعة الإسمنت تمثل أمام محكمة فرنسية بتهمة تمويل الإرهاب في سورية
• المخابرات الفرنسية تؤكد استخدام أسلحة فرنسية في العدوان على اليمن