جهينة نيوز
يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في منتجع سوتشي في اللقاء الاول بينهما على انفراد منذ عام، في الوقت الذي يسعى فيه الاوروبيون وروسيا الى انقاذ الاتفاق النووي الايراني.
ومن المفترض ان يتيح اللقاء لسيد الكرملين الذي فرض نفسه في السنوات الاخيرة طرفا رئيسيا فاعلا في الشرق الاوسط الضغط من أجل استئناف العملية السياسية في سوريا.
هذا واستقبل الرئيس بوتين الخميس الرئيس بشار الاسد وتباحثا في آخر المستجدات في سوريا خصوصا بعد الانتصارات العسكرية التي حققها الجيش السوري بالتعاون مع القوات الروسية وايضا في التسوية السياسية واعادة الاعمار وعودة اللاجئين.
وعلى صعيد الملف الايراني، وبعد قمة صوفيا التي أبدى فيها الاوروبيون جبهة موحدة، يطغى على اللقاء بين ميركل وبوتين على ضفاف البحر الاسود قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015.
وصرح مستشار الكرملين يوري اوشاكوف "سيكون تبادلا مهما للاراء بما انه لم يحصل اتصال مباشر منذ زمن طويل"، بين الزعيمين اللذين يتقن كل منهما لغة الاخر، واللذين يتبادلان الاتصالات الهاتفية.
وقال الكرملين ان ميركل وبوتين سيحاولان تنظيم اجتماع مع ماكرون ونظيرهم الاوكراني بترو بوروشنكو لاحراز تقدم حول ارسال بعثة سلام محتملة من الامم المتحدة الى سوريا.