افتتاح طريق حمص- الحولة - مصياف بعد توقف دام اكثر من 6 سنوات

شارك |

جهينة نيوز

بعد توقف أكثر من ست سنوات بسبب ممارسات التنظيمات الارهابية افتتح أمس طريق حمص - الحولة - مصياف أمام حركة النقل حيث يبلغ طول الطريق المذكور 40 كم،

ومنذ بداية الأحداث في محافظة حمص تم تحويل الطريق إلى منطقة القبو مروراً بقرى الشنية ومريمين مع أنه لم يكن مؤهلاً لاستيعاب الكثافة المرورية عليه .‏

محافظ حمص طلال البرازي بين لصحيفة الثورة إن لإعادة فتح طريق الحولة - مصياف أهمية اجتماعية واقتصادية لأنه يخدم قرى الريف الشمالي ويربط بينها، بالإضافة إلى تذليل صعوبات نقل المنتجات الزراعية من منطقة سهل الحولة الغني بزراعاته المتنوعة أمام الفلاحين، و ربط تلك القرى بمدينة حمص مع الطرق الزراعية المتفرعة عنه، كما أن طلاب الجامعة والعاملين في الدولة سيستفيدون من افتتاحه، وبالأمس كان إعادة افتتاح طريق حمص -تلبيسة - الرستن وصولاً إلى محافظة حماة، ما سينعكس إيجاباً على عودة الحياة الطبيعة إلى المناطق المحررة من جهة، وتفعيل حركة البناء من جهة ثانية .‏

بدوره قائد شرطة محافظة حمص اللواء خالد هلال رأى أن إعادة فتح الطريق سيساهم في تحسين ظروف السكان نظراً لأهمية الطريق، وستقوم قيادة الشرطة بنشر الوحدات الشرطية على الطريق بهدف تأمينه ومنعاً لحدوث أي خرق أمني أو اعتداء على المسافرين .‏

وأكد مدير الخدمات الفنية في حمص المهندس أمين العيسى أن الورشات التابعة لمديرية الخدمات الفنية أهلت الطريق من الناحية الفنية حيث تمت إزالة السواتر الترابية والأنقاض والسيارات المحروقة المنتشرة على الطريق، والطريق يربط منطقة الحولة التي تضم ثلاثة مجالس مدن هي تلدو وكفرلاها وتلذهب بمدينة حمص، بالإضافة إلى أنه يختصر الوقت أمام المسافرين من وإلى منطقة مصياف في ريف محافظة حماة .‏

ورأى مدير فرع الشركة العامة للطرق والجسور بحمص المهندس محمد غرير أن عملية تأهيل الطريق التي استمرت أكثر من أسبوعين تضمنت إصلاح المقاطع وردم الأنفاق بشكل فني لتسهيل حركة السير عليه، وفي المرحلة القادمة سيتم استكمال الصيانة وصولاً إلى قرية عقرب في ريف حماة، وقد تم رصد مبلغ 250 مليون ليرة للبدء بها، مضيفاً أن الطريق يساهم في عودة الحياة الطبيعية لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى أهميته الاقتصادية، واختصاره للزمن أمام السيارات القادمة من حمص أو الآتية من مصياف .‏

وأشار رئيس بلدية القبو رامح منصور أن إعادة فتح الطريق سيخفف الكثافة المرورية على الطريق البديل الذي يمر من قرى الشرقلية - القانقية- القبو - الشنية - مريمين وصولاً إلى منطقة مصياف، لأنه غير مؤهل لاستيعاب هذا الكم الهائل من السيارات، إضافة إلى أهمية الطريق الحالي الاجتماعية والاقتصادية، ما سينعكس إيجاباً على حياة السكان في منطقة الحولة والمناطق المجاورة، ويعيد الحياة إلى سابق عهدها.‏

كما أعرب المواطنون محمد المحمد ومحمد العمر وجهاد الخالد من بلدة كفرلاها عن سعادتهم بإعادة فتح الطريق لأنه سيسهل حركتهم مع مدينة حمص ومع المناطق المجاورة، وسيفسح لهم المجال للتنقل بسهولة والذهاب إلى سوق مدينة حمص لنقل منتجاتهم الزراعية أو شراء ما يحتاجونه منه .‏

أخبار ذات صلة

• الدفاع الروسية: تدمير 3 قواعد للمسلحين في محافظة حمص السورية
• وفاة أربعة مواطنين وإصابة آخرين جراء تدهور بولمان على أوتستراد (حمص - دمشق)
• ضابطة حراج حمص تصادر سيارتي فحم وأخشاب مخالفتين
• العثور على جثة مجهولة الهوية في ريف القصير بحمص
• الطيران الحربي الروسي يوجه ضربة لإرهابيين بعد خروجهم من التنف