البذور السورية تنقذ محاصيل القمح في الولايات المتحدة

الجمعة, 6 تموز 2018 الساعة 16:58 | اقتصاد, اقتصاد عالمي

البذور السورية تنقذ محاصيل القمح في الولايات المتحدة

جهينة نيوز:

كشف باحثون أميركيون أن بذورا تنبت في سوريا تستطيع حماية حقول القمح في الولايات المتحدة من الأضرار الناجمة عن التغير المناخي.

وأجرى الباحثون تجربة في حقل مغطى بولاية كانساس، فأطلقوا سربا من ذباب "هيشيان" على نحو 20 ألف نبتة، وفي نهاية المطاف، وجدوا أن الحشرة لم تقترب من النبات السوري Aegilops tauschii أو ما يعرف بـ"الدوسر"، وفق ما نقلت صحيفة "غارديان".

وتعاني الزراعة الأميركية عدة مصاعب خلال السنوات الأخيرة، جراء انتشار أمراض تصيب النباتات وارتفاع درجة الحرارة في الوسط الغربي للبلاد لما بين درجة ودرجتين فهرنهايت، وهو رقم يفوق المعدل الطبيعي للقرن العشرين، كما أن المدة الفاصلة بين هطول الأمطار فتزداد تباعدا.

وفي حال زاد المناخ سوءا فإنه من الوارد أن تتراجع محاصيل الحقول في المنطقة بنحو 4 في المئة، وسط مخاوف صحية من الإقبال على مواد كيماوية للقضاء على بعض الأمراض.

وسعى العلماء إلى إيجاد بدائل طبيعية غير مضرة لإنقاذ المحاصيل الأميركية من تبعات التغير المناخي والأمراض التي تنخر النبات، وبعد بحث طويل، جاء الحل من سوريا.

وجرى العثور على بذور النبات على بعد 25 كيلومتر غربي مدينة حلب، بإشراف مكتب البحوث الدولي للزراعة التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

وتستمد البذور السورية قوتها مما اكتسبته من جينات ذكية راكمتها لآلاف السنين، الأمر الذي سيجعلها حلا مثاليا لمجابهة الحشرات التي تفتك بالمحاصيل الأميركية، وهو ما أشار إليه الباحث والبروفيسور في جامعة ولاية كانساو قائلا: "إن البرد كان يساعد فيما مضى على التخلص من الحشرات، لكنها باتت تبقى لفترات أطول بعد ارتفاع درجة الحرارة في منطقة الوسط الغربي للولايات المتحدة".

المصدر Sky news


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 محمود
    6/7/2018
    18:33
    ما بيستاهلوا
    والله ما بيستاهلوا , مما سلّفوا من وساخة وحقارة ومازالوا الى الآن

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا