مطالب بتوحيد آلية بيع الخبز في المخابز الآلية والاحتياطية لتحسين جودة الرغيف ومنع التلاعب

شارك |

جهينة نيوز:

انتقد اهالي طرطوس في تعليقاتهم آلية معالجة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ملف جودة رغيف الخبز وتحسينه في المحافظة من خلال حصر المشكلة بتغيير الأشخاص, متسائلين: ما الذي تغير بعد تبديل أربعة مديرين لفرع المخابز في سنتين ومازالت المشكلة تراوح مكانها والدليل شكاوى المواطنين اليومية في القدموس والدريكيش, ومشتى الحلو وغيرها من المناطق؟

ياسر أحمد علق على الموضوع قائلاً: نتمنى أن يطرأ تحسن على رغيف الخبز بعد التغييرات الأخيرة خاصة مخبز الدريكيش, بينما رأى شادي داوود أن التحسن سيكون مدة شهر فقط وتعود الأمور إلى وضعها السابق كالعادة, في حين دعت سميرة سليمان إلى وضع هيكلية جديدة لمن يتم وضعهم في المسؤولية بشكل موضوعي ومنطقي.. أما فايز السليمان فسأل: متى ستنتهي هذه التغييرات «المشبوهة» وتغدو عادية لقد أفنينا عمرنا بتبديل الأشخاص ولم تتغير الحال, وتساءلت ندى بدران وسوسن العلي: لماذا لا يطرأ تحسن على رغيف الخبز في مخبز الدريكيش خاصة في الليل فالرغيف مقسوم قسمين وأحياناً له رائحة عفونة وإذا اشتكينا لا أحد يرد ليختم أبو فداء محمد «يا ريت فرن الدريكيش يكون مخصص لإطعام البشر».

لكن الأكثر إثارة في التعليقات ما تم تداوله من تسريبات عن الأسباب الحقيقية للتغييرات الأخيرة وفي التفاصيل اكتشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي أثناء جولته المفاجئة لفرن الرمل الآلي في طرطوس كميات كبيرة من ربطات الخبز «الطازجة» المكدسة فوق بعضها ولجوء القائمين على المخبز إلى بيع المواطنين ربطات خبز قديمة «بايتة» عوضاً عنها ناهيك بضبط كميات كبيرة من الخبز العلفي.. ومنعاً للالتباس ولاستيضاح الحقيقة توجهت «تشرين» إلى مدير فرع المخابز الآلية الجديد يحيى عبد الرحمن لمعرفة رأي الفرع بهذه المعلومات لجهة التأكيد أو النفي, متبعين الآلية التي وضعتها الوزارة للإجابة عن الأسئلة الصحفية من دون الحصول للأسف على الرد رغم مرور أكثر من أسبوع على الفاكس المرسل لفرع المخابز..؟

تصرف الوزارة لم يكن مستغرباً بعد تكرار عدم الرد على أسئلة صحيفة تشرين تحديداً رغم الحرص على إيصال معاناة المواطنين وهو ما تضمنه الجزء الثاني من الأسئلة الموجهة لمدير فرع المخابز الجديد وجاء فيها مطالبة المواطنين الوزارة وشركة المخابز بدراسة إمكانية توحيد آلية البيع للمخابز الآلية والاحتياطية بعد دمجهما أي السماح للمخابز الآلية ببيع الخبز الطازج بشكل مباشر عبر كوة البيع المخصصة في المخبز أسوة بمخابز الاحتياطية, عوضاً عن وضعها في كيس وتكديسها, الأمر الذي سيساهم -بحسب المواطنين- في تأمين خبز جيد والتقليل من إمكانية التلاعب الحاصل حالياً والأهم استعداد المواطنين للتوجه لشراء الخبز من المخابز الآلية رغم بعد بعضها عن التجمعات السكانية في المناطق الريفية في حال تحسن جودة الرغيف الذي وصفوه بغير الصالح «للاستهلاك البشري».