جهينة نيوز
علقت المملكة المغربية كافة التحويلات المالية المصرفية مع إيران، وحظر استيراد السجاد والمواد الأولية منها، تنفيذاً للعقوبات الأميركية الجديدة ضد طهران.
وجاء ذلك في وثيقة أرسلتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، إلى البنوك المغربية، حذرتها من التعامل مع الأصول والاستثمارات الإيرانية، بعد تلقيها مذكرة من السفارة الأميركية بالرباط بشأن العقوبات الاقتصادية الجديدة ضد طهران.
وورد في الوثيقة، المواعيد التي فرضتها الإدارة الأميركية لدخول القرار حيز التنفيذ ضد التعامل التجاري مع الأصول والاستثمارات ذات الأصل الإيراني، وأن المهلة الانتقالية التي منحتها الإدارة الأميركية، والتي امتدت 90 يوماً قد انتهت يوم الاثنين 6 أغسطس الجاري.
وأضافت أن الحزمة الأولى لهذه العقوبات التي انطلقت الثلاثاء 7 آب، هي تهم حظر التعاملات المالية، والصادرات من المواد الأولية، والبساط ذو الأصول الإيرانية، وعقوبات أيضا في قطاع السيارات والطيران التجاري، أما الحزمة الثانية من العقوبات، ستبدأ في 4 تشرين الثاني القادم، وستشمل البترول والغاز، والبنك المركزي الإيراني، وكل ما له علاقة بالقطاع المالي والتجاري.
وويشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نبه شركاء بلاده التجاريين من الاستمرار في تعاملاتهم التجارية مع إيران، وقال في تغريدة على حسابه بتويتر «سرت العقوبات رسمياً على إيران، إنها العقوبات الأكثر ضرراً على الإطلاق، وفي تشرين الثاني ستزيد إلى مستوى آخر، وأي شخص يتعامل مع إيران لن يتمكن من القيام بأعمال تجارية مع الولايات المتحدة».
وبلغ حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإيران أكثر من 4 ملايين دولار، في السنة الماضية.
والجدير بالذكر أن المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، مطلع شهر أيار الماضي، بسبب دعمها لجبهة البوليساريو في المغرب، التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية.
01:08