ترنيمة حكومية جديدة... لا فساد في مؤسساتنا!

الخميس, 16 آب 2018 الساعة 17:50 | تقارير خاصة, خاص جهينة نيوز

ترنيمة حكومية جديدة...  لا فساد في مؤسساتنا!

جهينة نيوز- خاص

ليس غريباً في زمن النصر السوري الجديد أن نرى سيمفونيةً من هنا ونسمع سيمفونيةً من هناك تترنّم بحُسنِ الأداء الحكومي وتدّعيه، لا سيما وأن موعد جرد مواسم الحصاد الحكومي خلال السنوات السابقة قد حان أو اقترب أن يحين بعد أن تناثرت أنباء متنوعة المصادر عن أن حملةً لا هوادة فيها ضد الفساد هي قاب قوسين أو أدنى من الانطلاق، استكمالاً لفصول الانتصارات التي تحققت على الأرض واستعادت الحرية الحقيقية للشعب.

ولا يعنينا كثيراً من القائل قبل أيام في إحدى حلقات الفضائية السورية الإعلامية المخصصة للمواطن إنه "لا فساد لدينا في المؤسسات، بل هنالك بعض الفاسدين من الأشخاص"...!...لكن ما يعنينا هو أن القائل هو أحد أعضاء الحكومة، يجتمع بها بشكل شبه يومي وينطق باسمها في كل الأحوال، لكن ذلك لا يؤهله ليكون الأدرى في هذا المجال، كما لا يعطيه الحق للاعتقاد بأن توصيفه السابق لحالة الفساد لدينا، إنما سيرضي من أطلق كل النداءات والمساعي للإصلاح ومحاسبة المؤسسات الفاسدة، بما فيها من أشخاص فاسدين.

يعرف قائل العبارة السابقة على أثير الفضائية السورية أن مخالفات أحدهم في مؤسسة ما لا تنتهي إلا بعد أن يكون قد هيّأ البديل المنسوخ طبق الأصل له وعنه...أما إذا عاجلته القضية قبل تحضير البديل فثمة من يقوم بتلك المهمة عنه...وعنه تؤخذ كل الأفكار ويُستكمل النهج وتستمر مسيرتهم جميعاً في المؤسسة، كلِّ المؤسسة التي تنتقل معهم من حالة البعض إلى حالة الكل، وبالتالي فما هو تعريف المؤسسة سوى أنها مجتمع أشخاص يديره بعضهم، فكيف إن كان هؤلاء فاسدين، وماذا بوسعنا أن نسمي حالة الفساد تلك؟ وهل يمكن تبرئة المؤسسة؟

لعل ذلك يذكِّرنا بما عُرِض في مسرح "كل مين إيدو إلو" في ستينات القرن الماضي حين اعترض أحد زبائن مطعم المسرحية على عدم نظافة الحساء المقدَّم له، فأجابه النادل "إن الشوربة نظيفة، لكن الصحن وسخ"...!...فهل هذا ما أراد ضيف الفضائية الحكومي أن يُضحكنا به من جديد؟!

يعرف ضيف الفضائية أنه منذ سنوات لا يذهب مسؤول في مؤسساتنا قبل أن يُأتى بمثله، كما يعرف أنه لا تنتهي صلاحية مدير في جل تلك المؤسسات إلا ويأتي من لا يعدو كونه رذاذاً من آثار عطسه وحبلاً من حبال صوته وقرناً من قرون استشعاره للوضع، وناباً من أنياب نهشه للمصلحة العامة، وذلك في إطارٍ يسمّونه "مؤسساتياً"!...لذا وجب التنويه وتسليط الضوء على من لا زال يعتقد أنه في عتمة بعض مؤسساتنا، ولا أحد يراه، أو يظن أنه تحصّن بحصانة المعزولين المنتهية أدوارهم في قاعة رحيلٍ فاخرة الأثاث...

رحم الله السالف والتالف من الأيام القديمة التي كنا نعيشها، ولو أنها زمنياً لا يجب أن تتخذ صفة "القديمة" لأنها على بُعد مرمى حجر عن أيامنا "الجديدة" والتي لا يهنأ فيها المواطن بنوم ليلٍ ليستيقظ كالمذعور على عجلٍ من كابوس فجرٍ بات يؤرّق الجميع... وماذا لو استيقظ المواطن على إجراءات حكومتنا العتيدة؟! هل سيسكت على تأشيرة عدّاد الاقتصاد وتكشيرة القابضين عليه؟!...ثم هل سيرضخ –بعد الاستيقاظ- لعدّاد المازوت والبنزين والكهرباء والتكسي والماء والدواء والشفاء والغذاء والكساء والبيع والشراء والترميم ومستلزمات الصيف وبعده الشتاء وكمّ هائل من العدّادات الأخرى التي سيقوم هذا المواطن بإصلاحها ليسترجع نومه الهانئ وأيامه القديمة؟! ففي حالة فساد المؤسسات –ومن ضمنها فساد بعض الأشخاص- لا أحد يرى ولا أحد يسمع من حكومة أصحاب القرار، سواء كان الحبل على الغارب أو كان على الجرّار...وما علينا جميعاً كمواطنين سوى الاجترار لنحيا على لائحة الانتظار!

لقد كان القطاعان الحكومي والشعبي ينتظران ترنيمة لا تسبّب "تنميل الجسد"، بل تنعشه بإجراءات تضبط التزام الحكوميين بعملهم بوجود مشروع إصلاحي حقيقي يواجه ما جرى من عمليات فساد "معوْلمة" ثم ما يجري من عمليات فساد "مجوْقلة"!...عندها سنبصم جميعاً لضيف الفضائية على تلك الترنيمة الإبداعية ونطالب بعدم إعفائه من مهامه!


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    16/8/2018
    20:22
    الفساد ظاهره طبيعيه .. حتى في الكتب المقدسه
    ( وخلقناكم فوق بعضكم درجات ) ...
  2. 2 حسان
    19/8/2018
    16:48
    الوضع الحكومي بحاجة إلى مراجعة
    حيث نلاحظ وبكل أمانة أن القيادة في واد والحكومة في واد آخر...إن التركيز على الوضع الحكومي ولو بنسبة 25% سيجعل القيادة تكتشف الكثير مما يقلق الجبهة الداخلية الشعبية
  3. 3 حسان
    19/8/2018
    16:55
    معلومات شبه مؤكدة
    أعطى رئيس الحكومة الكثير من صلاحياته للوزراء تفويضاً وذلك في أكثر الأمور والقضايا حساسية، وبدورهم قام الوزراء بتفويض المديرين العامين بتلك القضايا الحساسة لعلمهم أن لكل مدير مرجعياته...مما أتاح لأولئك المديرين التصرف في الإدارات بشكل فردي خارج عن الرؤية الرسمية السورية للدولة...وأكثر هذه الحالات نلاحظها في وزارة الثقافة...إنتبهوا مجدداً لهذه الوزارة (قبل الأزمة وخلالها وبعدها)...لا بد من وضع يد السيد الرئيس على شؤونها التي باتت بؤرة واسعة التأثير السلبي على الوضع في البلد.
  4. 4 هلال عيد
    19/8/2018
    17:06
    فساد مديرية الآثار الواضح
    في الأسبوع الفائت تم إبعاد المختص الثاني والأخير بآثار الشرق القديم...والآن فإن مديرية الآثار تخلو تماماً من كل الموفدين النظاميين الذين أرسلتهم الدولة في التسعينات لرفد حاجة وزارة الثقافة بالمختصين في الآثار...إنه نهج واضح وخطير للغاية ومكشوف وعلني..ونطالب القيادة العليا بجمع المبعدين المختصين بالمسؤولين الحاليين في الآثار لتجري أمامها مواجهة علمية وإدارية لترى بأم عينها سوء ما يجري بحق المختصين ولترى الفرق العلمي بينهم وبين من تعتمد عليهم المديرية من فاشلين وغير نظاميين...
  5. 5 هلال
    19/8/2018
    17:15
    لماذا ما زالت الآثار رهينة "صداقات الخارج"؟
    خاضت سورية إلى الآن أخطر حروب عرفها التاريخ، وبنت وجددت تحالفات دولية جديدة على رأسها الاتحاد الروسي والصين...فلماذا يبقى ملف الآثار رهينة بيد الغرب الذي شن على سورية كل حروب الارهاب؟!...لماذا السماح لتلاميذ الغرب بقيادة الشأن الأثري بما لم يزل يحقق رغبة فرنسا وغيرها...؟...لماذا لا تُدار الآثار برؤية وطنية خالصة تضمن حمايتها وحماية معطياتها ؟
  6. 6 محمود محمد
    19/8/2018
    17:18
    مفتي او شيزوفريني
    ماشاء الله اصبح احسا ن عذنان مفتي ومسبع الكارات ولازم يفحص حالو عند طبيب نفسي بركي بداية خرف مبكر أوشيزوفرينيا اخوانية
  7. 7 هلال
    19/8/2018
    17:20
    القانون يسجنه 15 سنة ومع ذلك يصول ويجول...
    إنه مدير سابق للآثار، لو طُبِّق عليه القانون نظراً لمخالفاته...ولكن مع الأسف يصول ويجول هنا وهناك وكأنه مبعوث أممي بخصوص آثار سورية...لو لم يكن البديل مثله لما تابع بنفس الزخم الخطير
  8. 8 محمود
    20/8/2018
    01:45
    يحاسب الفاسد من الحراسة بأشد العقوبات
    1-كاتب أو كاتبة المقال وجموع المواطنين تعاني من أوضاعنا الصعبة وهذا مؤلم وخصوصاً لمن لديه عائلة ومسؤوليته تثقل كاهله أو تكسر ظهره ولكن هذا لا يعمي قلبنا عن الحقيقة ونهاجم المؤسسات ونحطمها,ما نحن بحاجة إليه قانون وحراسة القانون أهم مسألة بعده .حراسة القانون هي للشرطة والقضاء , من هنا واجب الدولة والمجتمع انتاج نخبة وحتى نخبة النخبة لهذه الفئات وتمكينها من القيام بعملها, والتركيز على حسن أدائها , وأوّل شروط التمكين هو التدريب الصارم للشرطي والقاضي وثانيها الإنتباه للرواتب المجزية لهؤلاء الحراس, (فلا يضطر الموظف ان يذهب بعد الدوام ليعمل لتحسين عيشه), وبعدها يحاسب الفاسد من الحراسة بأشد العقوبات ....
  9. 9 محمود
    20/8/2018
    01:46
    بقانون ننتجه نحن
    2- نعم هناك فساد ولكن بكل ثقة سوريا بالمقارنة مع الدول الأخرى ما زالت بخير , ودرست عبر الإنترنت مقرر عن مكافحة الفساد في جامعة وارتون الأميركية ومن خلال الدروس هناك أمثلة عدة ومنها أن في الولايات المتحدة وحدها حجم الفساد يبلغ تريليون دولار سنويا من أصل ناتج قومي يبلغ حينها ثمانية عشر تريليون, أي5.5 بالمئة. ويقول لنا المعلمون أنّه لا يمكن القضاء على الفساد تماماً . قلة في سوريا من نهب المليارات, ولدينا شوائب فساد وعلينا تنظيفه بالمحاسبة الصارمة,وهذا فقط بقانون ننتجه نحن ويكون قابلاً للتطوير باستمرار...
  10. 10 مؤيد للإصلاح
    20/8/2018
    07:41
    ملف الآثار سيشتعل من جديد
    لأنه تجاز كل الدولة السورية وكل الأخلاق وكل الحدود الشخصية...إدارة بوليسية بامتياز...أما التفتيش في خفاياها فسيفيد الدولة كثيراً لتعرف ماذا يجري في الكواليس...لا حلول بادر بها الوزير السينمائي المدلل...لا أمل...والتصعيد يقوده المدير العام لأنه مدرج في الشكاوى وينتقم ممن اشتكوا عليه بعد تعيينه مديراً...سلطته الجديدة لن تخوله ارتكاب الأذى كيفما شاء، فللأشخاص كراماتهم وقوتهم مهما بلغت التهديدات.
  11. 11 محمد الحاج
    20/8/2018
    07:45
    إلى هلال عيد: رئيس الحكومة يعرف ويغطّي....
    لدى رئاسة الحكومة ملف مخالفات من أخطر ما يمكن في القطاع الثقافي الأثري لكنها لا تفعل شيئاً سوى خدمة المخالفين... إذا كانوا يظنون أن البلد بلا قانون فلن يطول ذلك كثيراً...والتكتّم على المخالفات وحماية الفاسدين سيكون أول ما يعاقب عليه القانون وبشدّة...فلينتظروا.
  12. 12 أبو حسين
    20/8/2018
    07:52
    سبعون عاماً يزداد شباباً في مؤسسات الدولة!!!
    إسمه أشهر من نار على علم، لم يترك منصباً لم يتولاه في القطاع العلمي التربوي.. وهو الآن رئيس تحرير حوالي أربع مجلات علمية حكومية رغم أن عمره سبعين سنة، يدير مبنى أكبر من مبنى جامعة حديثة...أما المختصون الشباب (ما دون الستين والخمسين) فيعملون بكل شيء إلا باختصاصاتهم بسبب السياسة الرعناء للحكومة...أليس هذا فساد مؤسسات؟؟!! أليس هذا عيباً قانونياً ودستورياً؟ ألا يعد نوعاً من الاستحواذ على مقدرات الدولة؟ ألا يرى هذا الشخص أحد؟!...ماذا يحدث في البلاد؟؟!!
  13. 13 سامر
    20/8/2018
    08:26
    ذكور
    لماذا يتم إقصاء أصحاب الشهادات العليا عن العمل والتلاعب بهم لمجرد رفضهم للفساد الذي يستشير في دوائر الدولة وعلى سبيل المثال وزارة الثقافة مديرية الآثار ألم يحن الوقت لفتح ملفات الفساد فيها والوقوف على من يدمر تراث البلد الفساد شبكات كبيرة متواصلة مع بعضها
  14. 14 محمود
    20/8/2018
    10:39
    اين علماء القانون ؟
    السادة المعلقين المشكلة في القانون , يجب الإستفادة من تشريعات الدول الأخرى في ما يخص الآثار. ففي بريطانيا عندما يعثر أحدهم على آثار يبلغ السلطات فوراً , فيحفظ حقه وحق الدولة فإن بيعت فله نسبة وإن احتفظ بها للمتاحف فله نسبة من ريعها . إذا استوردنا هكذا قانون نحفظ آثار البلد وحقوق الجميع وسنرى المواطنين عند عثورهم على شئ من الآثار يحمونها ويعضّون عليها بالنواجذ.مشكلة الآثار منذ ما قبل الأزمة مستفحلة , خسرنا الكثير من الكنوز . القانون هو يحمي الجميع او يؤذي الجميع. اين علماء القانون ؟اين المشرعون؟ ...
  15. 15 سهيل النجم
    21/8/2018
    08:22
    إلى المتفائل محمود
    عن أي قانون وقوانين تتحدث...إذا كان قاضي قضايا الاغتصاب الواضحة يبرّئ المجرم بمبلغ من تحت الطاولة... وكيف تقارننا مع الانكليز والأميركان...؟نحن ليس لدينا مشرّعون...ولا قانون...القانون فقط لمن يعينونه في منصب.
  16. 16 سعيد الناشف
    21/8/2018
    08:27
    إلى سامر
    الحقد وحده هو ما يدير الأمور...وحين يمتلك الحاقد إدارة عليك أن تنسى الاصلاح...الكثير من المسؤولين ينتقمون من البشر بسبب أحقاد اجتماعية...لم يفعل الجوع الاجتماعي في بلد مثلما فعل هنا...ملف الآثار أحد أسباب الكارثة التي وقعت..ولكثرة المتورطين لا يمكن مجابهتهم بغياب القانون.
  17. 17 محمود
    22/8/2018
    11:39
    لقانون للتعليم كأولوية مطلقة
    3- أهم سبل تطوير ماسبق يكمن في تطوير التعليم وإعطاء الأولوية للغة العربية حتى قرأ عشرة أشخاص نصاً واحداً فيفهم العشرة بالتساوي معنى النص فاليوم لضعف اللغة المستعملة بين الناس تراهم ,كل يفهم المقصود بطريقة مختلفة ويبدأسوء التفاهم . وصعوبة فهم المناهج التعليمية, من هنا نحن بحاجة لقانون للتعليم كأولوية مطلقة.
  18. 18 محمود
    22/8/2018
    11:50
    المطلوب
    4- مؤلم ماذكرت عن إفلات المغتصب من العقاب, والأشد إيلاماً كلماتك اليائسة, هذا الشعب الذي انتصر على أعتى الخطط الجهنمية لتدميره قادر على صنع مستقبله بالقانون الذي سيخلقه من آلامه وآماله بحيويته المعهودة وعشقه للحرية تحت سقف القانون المنشود. المطلوب من الحكومة الموقرة والقيادة وممثلي الشعب العمل على إصدار القوانين كل يوم وعندما نسمع كل يوم في نشرة الأخبار إصدار قوانين جديدة,عندها فقط نطمئن لمستقبل اجيالنا
  19. 19 محمود
    22/8/2018
    22:07
    أمونة والتكريتي أهلا
    لا يا أمونة وألف لا , ما جبنا سيرة حدا بالعاطل( إلاّ من يعادي الوطن من الداخل والخارج) والذي يطوّل لسانه صوبنا بيذوق السم أو الدسم وحسب نواياكم ترزقون وتذوقون , أمّا طرق الأبواب؟ لا تستحي بصنعتك مين ورّثك إياها لأني لا أتذكر أني علمتك شئ قبيح ولكن التعفيس؟ ما في مانع تعفيس لمن يستحق عن جدارة. ومصعب التكريتي شواللي بيوجعك انت؟ومن أي التكريتَيْن حضرة الشب طلع بالأخير؟ لنعرف كيف نداويك . وخمسمائة غير لازمة من أمثالك دواهم لدينا كما حلاقتهم ببلاش . أمونة والتكريتي أهلا
  20. 20 قدرية الحافظ
    22/8/2018
    23:35
    الجداجة قطعو منقارا وما غيرت كارا
    العم المساعد محمود هربنا منك في غير مقال رجعنا نشوف ملزقك في هذا المقال .. نحن نتسلى بالاطلاع عل افكار الاخرين ونستفيد من افكارهم . بصراحة مافي بتعليقاتك الهم والغم . ياعمو روح تساى مع اولادك ولبي طلب مراتك اي والله قرفتنا بلا مواخذه كف بلاك عننا الله يخليك ياعمو المساعد وروح لعن غيرنا وساعد . انت اللي كنت ناقصنا وهلق اجيت تنغص على حالك وتنغصنا.
  21. 21 ردينة
    23/8/2018
    08:39
    عمو محمود انت لذيذ وأطؤوط
    ليش العالم مزعوجين منك وانت كثير لذيذ لا تأذي أحد .. ممكن نطلب تحكيلنا حكاية من الايام اللي راحت أو عن الايام الجايي بس تفتح المدرسة بدي احكيها لاخواتي ولرفقاتي. شكرا عمو محمود.
  22. 22 محمود
    23/8/2018
    15:37
    أنا مسالم وسالم
    2- الغنم؟ ياما أحلى الغنم؟ ذئبة ورا ذئبة أعمل غنم وابعت , وعديت تا تعبت من العد ,مئات؟ قولي أكتر . والحين؟ صرت إبن ستين, وما إلك علي يمين, الهمّة ابن عشرين, صحيح شايب ولكن ماني عايب والعضل ما نو ذايب , وبشتغل ورياضة وبالاطلسي بسبح, والذئبات ؟ عليّ بتدبّح . وبكتب عالحاسوب بالساعة كلمة , وأحياناً كلمتي بتجلط , ذئبة أو زلمة, وها أنا مسالم وسالم , وسلامتك من القرف, ذكّرتيني بالعجوز من طرطوس لمّا إتصلت بالجنائية.
  23. 23 محمود
    23/8/2018
    15:56
    إنزلي عن الكرسي
    3- هاي يا ستي إتصلت حيزبون بفرع الأمن بإحدى مدن محافظة طرطوس, وإدعت أن جارها المقابل شقتها وعندما يعود من عمله ينزع ملابسه ويتعرّى مقابلها والنافذة مفتوحة فأتت دورية وكمنت في شقتها بإنتظار الموظف , الذي ما كذب خبر , دخل أخذ حمامه وقعد يستريح , ومن شقة العجوز ولعلوّ نافذة الموظف لم ترى الشرطة إلاّ رأسه وأكتافه ,وقالوا : يا خالتي ما شفنا شي وجارك مو غلطان ,فردت الحيزبون : حط كرسي و قف عليها بتشوف بتشوف!!! ليش يا قدرية بتقولوا روح ؟ شو قاعد ببت ابوكن؟ وحتى ماتقرفي يا كدرية إنزلي عن الكرسي .
  24. 24 محمود
    24/8/2018
    18:19
    الدنيا ما خليت
    لمّا قرأت كلماتك ردينة, فرحت وعرفت أنّه الدنيا ما خليت... كان واحد بيحب بنت الجيران, ويوم عن يوم وهي ساكتة بيقوى معه العيار وقال انت نور عيوني, انت شمسي الشارقة , فنطقت وسألت صحيح بدك كون شمسك فأجاب بلهفة نعم , فقالت كتير مليح خليك بعيد مية وخمسين مليون كلم. وكان عندنا مهندس بالشركة ارسله المدير بمهمة , اثناء معالجته لعمله اتصل بالمدير فسأله المدير من وين عم تحكي ؟ فاجاب من التليفون سيدي .
  25. 25 محمود
    25/8/2018
    05:22
    فضائحنا الثقافية
    ردينة : في لبنين. العرف أنّه المثقفين والأذكيااء لازم يحكوا لغة الأم الحنون, فرنسا ,ومعرفة "فرنساوي "ينم عن عبقرية , وأعرف رجل ما كان نافع بالمدرسة ولا "بالفرنساوي", وترك المدرسة مبكراً , وبعد فترة دعاه احد أقرباءه الأثرياء للسفر في رحلة الى باريس , وعند عودته تحلق أقاربه حوله يسألونه كيف وجد فرنسا؟ فقال :" أوّل ما لفت نظري ذكاء الشعب في فرنسا, شئ لا يًصدق فالجميع الولدان والنسوان والختايرة كلّهم بيحكوا فرنساوي بلبل, العترة علينا ".اليوم وصلت الموجة الى سوريا وفي كثير من البرامج باللهجة العامية صار شبابنا ,للدلالة على الثقافة العصرية الواسعة ,يدخلوا بكلامهم الفاظ أجنبية وبلهجة شديدة الميوعة , الله يستر من فضائحنا الثقافية.
  26. 26 خدوج .. قريبتك
    26/8/2018
    08:40
    المساعد أول محمود يكتب اليك اصحاب القدود
    لا أجد في هذه الصفحة الا مداخلات محمود واصحاب القدود .. ماهو السر في اخراج حفيظة الاناث من الصمت الى الردود بعدد غير محدود ... نراها ... ويسارع المساعد محمود على اذكاء نار اوارها . بعد ان تقاعد لمع اسمك يامحمود على اصخاب القدود وقد تتلقى عروضا للزواج قريبا ... فهل انت على استعداد ... لشد الهمة .. وتنفذ المهمة

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا