خميس: زيادة الرواتب قريبة وتثبيت المؤقتين أيضاً

شارك |

جهينة نيوز

تركزت مداخلات أعضاء مجلس الإتحاد العام لنقابات العمال على الأمور المعيشية والخدمات وكيفية تحقيق التنمية الشاملة.

وكان للحضور الحكومي في الجلسة الثانية للمجلس دورا كبيرا في توصيف المشاكل والبحث عن حلول منطقية.

رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس حاول في رده الذي استمر لأكثر من ساعتين أن يقدم الإنجازات التي حققتها حكومته، والظروف التي عملت خلالها وكذلك سعى إلى إقناع ممثلي العمال بمحدودية موارد الخزينة.

وكان بين الفقرة والأخرى يؤكد على مشروعية المطالبة بتحسين الواقع المعاشي، واعترف أن الرواتب الحالية لا تستجيب لمتطلبات المعيشة، مؤكدا بوجود حلقة مفقودة بين الفريق الحكومي والمنظمة العمالية، داعيا إلى تحقيق المزيد من التعاون لأنه يعتبر التنظيم النقابي شريكا أساسيا في عمل الحكومة.

وأوضح خميس أنه ليس من حقه تقييم حكومته ولا أي حكومة سابقة لأن هذا من حق المواطن، كاشفا أن الحكومة استخدمت ١٥ مليار دولار من الاحتياطي خلال أعوام ٢٠١٦ و٢٠١٧ و٢٠١٨ وأن الحكومة كانت تملك في تموز ٢٠١٦ قمحا يكفي ١٦ يوم لتأمين رغيف الخبز ويومين البنزين ومدة تزويد الكهرباء ٤ ساعات.

وأضاف رئيس الوزراء أننا نحتاج شهريا إلى ٤٥ مليار ليرة لشراء النفط واستطاعت الحكومة إعادة تأهيل ٨٠٠ مدرسة خلال العام الحالي، ولدينا اليوم مخزون من القمح يكفي لتأمين رغيف الخبز لمدة ٩أشهر واشترت الحكومة موسم التبغ بمبلغ ١٧ مليار ليرة سورية وساهم المصرف المركزي في استقرار سعر الصرف من خلال ٥ مليارات دولار وقدمت الحكومة إضافة إلى الميزانية أكثر من ١٥٠ مليار لإعادة الإعمار.

وأوضح خميس جانبا مهما من خلال الملفات التي فتحتها الحكومة والتي ازعجت البعض لدرجة أن هؤلاء البعض وصلوا لدرجة تخوين الحكومة. ولكن هذه الملفات التي فتحت ساهمت في تحقيق مئات المليارات للدولة.

وعن زيادة الرواتب والأجور أكد خميس أن الحكومة عازمة على ذلك منذ عدة أشهر وكان مقررا إصدار الزيادة في شهر رمضان لكن حال دون ذلك عقبات فنية تتعلق بالسيولة، والآن نعمل على طباعة أوراق نقدية تصل كلفتها إلى ٥٠ مليون دولار، ونعمل على أن تصدر زيادة الرواتب مع المحافظة على الأسعار وستكون الزيادة بين ٢٥% وحتى ٤٠% وربما تصل الى ٥٠%.

واستنكر خميس قول البعض أن هناك أمراض اجتماعية ظهرت بسبب الفقر مؤكدا أن التسول وتعاطي المخدرات وممارسة الأفعال المخلة بالأخلاق لا ترتبط بالفقر لأن لا أحد في العالم يتسول ليأكل.

وعن تثبيت العمال المؤقتين أكد أنه سيصدر الصك قريبا موضحا أن هناك ١٩٠ تشريع تحتاج إلى تعديل يتم العمل عليها.

وبين خميس أن هناك قائمة لاعفاء عدد كبير من المدراء العامين ومعاوني الوزراء ولن يتم إعفاء أي مسؤول إلا وتتم محاسبته.

وأوضح أن الموقوفين في قضية المصارف والكلينكر لن يطلق سراحهم إلا بعدم تسديد أموال الدولة.

وأكد رئيس الوزراء أن من يتم كف يده وتثبت براءته يعاد إلى عمله فورا ويحصل على جميع رواتبه، لافتا الى أنه رفض تقديم كفالة سيادية لشركات كانت تنوي تقديم آليات وتجهيزات للبلاد

وعن البطاقة الذكية أقر أنها لم تحصل على الترويج اللازم إعلاميا قبل إطلاقها، وبين أنه أعطى للتأمينات الإجتماعية فرصة شهرين من أجل تسجيل كل عمال القطاع الخاص لأن هناك ٣٠٠ألف سجل تجاري ومقابلهم ٢٠٠ألف عامل مسجل في التأمينات عن القطاع الخاص.

وعن إمكانية تخفيض أسعار حوامل الطاقة نفى إمكانية فعل ذلك من خلال حكومته وطلب ممن يريد ذلك انتظاره من الحكومة القادمة.

الوطن

أخبار ذات صلة

• من هو رئيس الحكومة السورية الجديد ..؟ تعرف عليه
• الرئيس الأسد يكلف المهندس حسين عرنوس بمهام رئيس مجلس الوزراء
• الرئيس الأسد يعفي رئيس الحكومة من مهامه
• تحت قبة مجلس الشعب.. المهندس خميس يرد على مطالبات واستفسارات الأعضاء!
• خميس: أخذنا خطوات للحد من ارتفاع الأسعار لكن توفقنا في مكان وتعثرنا في مكان آخر