جهينة نيوز
مازال الغموض يلف قضية اللحوم والمواد الغذائية المنتهية الصلاحية والتي تقدر بمئات الأطنان والتي وضعت يدها عليها مديرية الشؤون الصحية بمحافظة دمشق وقامت بوضع الشمع الأحمر على ٦ وحدات للتبريد تابعة لألبان دمشق.
وكانت دوريات الشؤون الصحية بمحافظة دمشق قامت أمس بإتلاف جزء من اللحوم ونظراً للحاجة للكثير من اليد العاملة استمرت العملية حتى اليوم وقد تحتاج إلى عدة أيام على حد قول الدكتور ماهر ريا مدير الشؤون الصحية بمحافظة دمشق لأن العمال يقومون بفتح كل علبة وفرطها ووضع المازوت والسم عليها لمنع استخدام تلك المواد.
وذكر ريا أنه لا يمكن معرفة كميات المواد التي سيتم إتلافها إلا بعد الوصول إلى جميع وحدات الخزن، لكن المؤكد أن ٥٣ طن من لحم جاموس منتهي الصلاحية، موضحاً أنه يمكن أن تتجاوز كمية المواد الغذائية ٣٠٠ طن من مختلف المواد الغذائية.
وشهد اليوم حضور مكثف لعناصر تموين دمشق ومدير التموين ومدير حماية المستهلك في وزارة التموين الذين أكدوا تكليفهم شخصياً من الوزير لإتلاف اللحوم.
هذا وتابع عناصر الأمن الجنائي التحقيق في ملابسات الموضوع وتم توقيف عدد من أصحاب اللحوم.