3 مسارح "كيماوي" في إدلب.. "النصرة" تموه وتنقل شحنة جديدة إلى كفرزيتا!

الأربعاء, 12 أيلول 2018 الساعة 19:49 | سياسة, محلي

3 مسارح

جهينة نيوز

أكدت مصادر مطلعة في إدلب أن المجموعات الإرهابية المسلحة جهزت عدة مسارح لتنفيذ "الهجوم الكيميائي" في مناطق مختلفة من المحافظة تشمل سهل الغاب وريف حماة الشمالي وجسر الشغور.

وقالت مصادر مطلعة في محافظة إدلب لوكالة "سبوتنيك": إن اجتماعا جديدا عقد، صباح أمس الثلاثاء، في أحد المقرات التابعة لتنظيم هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" بإدلب، ضم عددا من قياديي الهيئة وعناصر من "الخوذ البيضاء" ومصورين لعدد من الوكالات الأجنبية المحليين وعدد آخر من الأجانب الغرباء.

ونقلت المصادر عن أحد المجتمعين قوله إن الاجتماع جاء لوضع اللمسات الأخيرة على "مسرحية كيميائية" مرتقبة.

وتابعت المصادر: "بعد فضح الخطط السابقة والتي كان من المقرر تنفيذها خلال الأيام الماضية، تعمل هيئة تحرير الشام على استراتيجية جديدة"، مشيرة إلى أن ما يسمى "ديوان الأمن" بدأ خلال اليومين الماضيين بإطلاق إشاعات متناقضة عن مسرح تنفيذ الهجوم الكيميائي، بهدف تسريبها للإعلام وصرف الانتباه عن المنطقة المستهدفة فعليا.

وأضافت المصادر أن الهيئة جهزت 12 مدنيا من إدلب يجيدون الإنكليزية للتواصل مع وسائل إعلام أجنبية فور بدء مسرحية الكيماوي، وتم تقسيم هؤلاء على عدة مجموعات وتوزيعهم على عدة مواقع في جسر الشغور وسهل الغاب وشمالي حماة.

ونقلت المصادر ملاحظتها حول تفاوت التحضيرات بين المناطق الثلاث التي سيتم تصوير مشاهد "مسرحية الكيماوي" في أحد مواقعها، مشيرة إلى أن التدقيق في طبيعة الترتيبات ونوعيتها، ترجح أن من ضمن ما يرتب له من "فبركات" هو مجزرة كيماوية حقيقية، مستندة في ذلك إلى استلام مسلحي "جيش العزة" يوم السبت الماضي شحنة تضم خمسة أسطوانات تحوي على غاز الكلور، من قياديين في "هيئة تحرير الشام" وعناصر من "الخوذ البيضاء" تم نقلها إلى أحد المقرات التي تم إنشاؤها حديثا ضمن نفق بين بلدتي اللطامنة وكفرزيتا يحاذي المزارع الغربية لبلدة لطمين في ريف حماة الشمالي، وكان سبق ذلك بأيام قيام "النصرة" بنقل شحنات من غاز السارين وغاز الكلور إلى بلدات الناجية بريف جسر الشغور والحواش بريف حماة الشمالي الغربي وبلدة كفرنبل بريف إدلب.

وكانت مصادر مقربة من قياديين في جماعات مسلحة تنشط في إدلب أكدت لـ"سبوتنيك" قيام أحد التجار في بلدة سرمدا بتسليم جماعة "الخوذ البيضاء" مجموعة متكاملة جديدة من منظومات التصوير التلفزيونية الحديثة، وأجهزة البث الفضائي التي تم نقل الدفعة الأولى منها على عجل إلى مناطق سيطرة الحزب الإسلامي التركستاني في سهل الغاب، قبل أن يتم إرسال تجهيزات مماثلة إلى منطقتي ريف حماة الشمالي وجسر الشغور.

وقال مركز المصالحة الروسي في سوريا في بيان له أمس الثلاثاء: إنه وبحسب المعلومات الواردة من سكان إدلب، "فقد بدأت أعمال تصوير محاكاة استفزاز يزعم استخدام سلاح كيميائي من قبل الجيش السوري، حيث بدأ في منطقة جسر الشعور السكنية تصوير تمثيل استفزاز يزعم استخدام الجيش السوري "للأسلحة الكيميائية" ضد المدنيين".

وأشار مركز المصالحة الروسي إلى أن سيناريو "الهجمات الكيميائية" في سوريا يفترض تقديم المساعدة للمدنيين من قبل "الخوذ البيضاء" بعد استخدام مزعوم للجيش السوري لـ "براميل متفجرة" تحتوي على مواد سامة. وكان المسلحون قاموا، بنقل عبوتين تحتويان على مواد سامة يدخل الكلور في تركيبتها، من بلدة خربة الجوز إلى مدينة جسر الشغور، من أجل إضفاء طابع مقنع على التسجيل المصور.

 

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عمر صابوني
    12/9/2018
    21:29
    اصحاب الخوذ البضاء يتبرعون بزوجاتهم لجهاد النكاح
    ان من يعيد النظر الى الطائفة المتطرفة التي ينتمي اليها اصحاب الضمائر السوداء الذين يرتدون الخوذ البيضاء انما هم حثالة المسلمين والقوادين اكل ضميرهم الللوطي المشهور عدنان العرعور صاحب الفتوى الشهيرة انه يحق لاي مسلم من طائفته ان يعطي الاذن لزوجته أو حتى بنته واخته لنكاح الجهاد وصرح انه يبيح مؤخرته لمن يرغب للتمتع بها من قبل اي مجاهد ( المجاهد يقصد به من كان لوطيا سلبيا مثله أو قوادا لمحارمه) واصحاب الخوذ البيضاء لايعرفون معنى البياض للقيم العليا . هؤلاء يعتقدون ان قتلهم معناه انتقالهم الى الحوريات في الجنة لممارسة النكاح. ماهذا الاعتقاد القذر الذي يمارسونه في الدنيا ويأملون استمراره في الاخرة . وشغلة الكيماوي هي نوع من الفكاهة للتمرغ اكثر في الاجرام يبرره اعتقادهم ان الضرورات تبيح المحظورات

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا