مدير فرع محروقات دمشق: معرض دمشق الدولي ساهم بازدحام مؤقت على البنزين

شارك |

جهينة نيوز

شهدت محطات البنزين بدمشق ازدحاماً نهاية الأسبوع الماضي، بعد فترة من استقرار الحركة ضمن هذه المحطات وفق ما أكده العديد من أصحاب السيارات.

وقال مدير "فرع محروقات دمشق" إبراهيم أسعد: إن وضع البنزين مستقر ويتم منح كافة المحطات مخصصاتها بشكل منتظم، مبيناً أن هذا الازدحام جاء مؤقتاً ومرتبط بحركة السيارات خلال العطلة وخاصة مع الكثافة الكبيرة لزيارة "معرض دمشق الدولي".

وبيّن أسعد، أن احتياطيات البنزين والمازوت المتوفرة لدى الشركة كبيرة وهي قادرة على على تلبية أي طلب مفاجئ على المحروقات وخاصة خلال فصل الشتاء.

وكشف مدير محروقات، عن قرب افتتاح محطتي وقود حكومتين جديدتين في دمشق، الأولى قرب كلية الزراعة في منطقة العدوي والثانية قرب مشفى ابن النفيس.

وبيّن أن الفرع جاهز فنياً ولوجستياً لموسم الشتاء، وأن سيارات توزيع ماوزت التدفئة على أتم الاستعداد لتوزيع المادة للمواطن التي سيتم تأمينها حصراً عن طريق البطاقة الذكية من خلال سيارات جوالة تعمل على البطاقة الذكية.

وأشار أسعد إلى أنه حتى اللحظة سجل 278 ألف عائلة على البطاقة الذكية في دمشق، وحوالي 20,000 عائلة لم تحصل على البطاقة، وتم إرسال رسائل لهم عبر الجوال من الشركة المنفذة للعقد لاستلام البطاقة الذكية.

وباشرت محروقات أمس بتزويد محطات الوقود بمادة البنزين وفق قرينة اللون البنفسجي، حيث تهدف من خلال هذه الخطوة إلى وقف عمليات التهريب التي تتم بشكل رئيسي إلى لبنان.

وأعلنت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" مؤخراً عن تطبيق تقنية جديدة لمنع التلاعب في عمليات تعبئة البنزين عبر البطاقة الذكية، بحيث يتم إدخال رقم السيارة إلى جهاز الكشف للتأكد من أن صاحبها يمتلك بطاقة ذكية أم لا، فإن كان يتملك لا يمكنه التعبئة عبر بطاقة الماستر.

وتقوم فكرة البطاقة الذكية على أتمتة توزيع المشتقات النفطية على الآليات والعائلات، بهدف تحقيق التوزيع العادل، ومنع الاحتكار والتهريب، وتوجيه الدعم لمستحقيه حسبما أكدته "وزارة النفط والثروة المعدنية".