الاتحاد الاوروبي يشدد على أهمية تنفيذ اتفاق تركيا وروسيا حول إدلب

الأربعاء, 19 أيلول 2018 الساعة 15:01 | سياسة, عالمي

الاتحاد الاوروبي يشدد على أهمية تنفيذ اتفاق تركيا وروسيا حول إدلب

جهينة نيوز

شددت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، خلال اتصال هاتفي أجرته مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على تنفيذ الاتفاق، الذي توصل إليه كل من روسيا وتركيا، والذي يتضمن تأمين منطقة عازلة ومنزوعة السلاح في إدلب.

وجاء في البيان الصحفي يوم امس الثلاثاء على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، "عقدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، اتصالا هاتفيا الليلة مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالوضع في سوريا".

وذكر البيان، أن أوغلو أطلع موغيريني، على الاتفاق، الذي توصل إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إدلب.

وأكد وزير الخارجية التركي على استعداد ضامني إستانا تجنب الهجوم على إدلب، "إن الهجوم العسكري على إدلب يجب تجنبه، ضامني أستانا قد التزموا بحماية المدنيين في منطقة التصعيد الأخيرة المتبقية."

وأشار البيان، أن فيديريكا موغيريني، قد شددت على أهمية تنفيذ اتفاق الأمس بين تركيا وروسيا لعدة أسباب: حيث ينبغي أن يضمن ذلك حماية أرواح المدنيين والبنية التحتية، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الجهود اللازمة لدعم العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل وموثوق ودائم في سوريا.

وتطرقت موغيريني في حديثها مع الوزير أوغلو، إلى مؤتمر بروكسل الثاني لدعم سوريا، والذي عقد في نيسان/أبريل الماضي، وكمتابعة للمؤتمر سيعقد اجتماع عن دمشق خلال الأسبوع الوزاري للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "حيث سيكون هناك دعم لتسوية سياسية للنزاع في دمشق، وزيادة الدعم الإنساني للتخفيف من معاناة الشعب السوري داخل وخارج البلاد".

وسيشارك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بدعوة من فيديريكا موغيريني، في اجتماع الأمم المتحدة القادم في نيويورك.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعيد لقائه مع نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن بالأمس عن التوصل إلى اتفاق لتأمين منطقة عازلة ومنزوعة السلاح في محافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر، على أن يتم إخلاء محافظة إدلب من كل الجماعات المسلحة بما في ذلك جبهة النصرة، والتي باتت تعرف بهيئة "تحرير الشام" بعد فك ارتباطها عن تنظيم "القاعدة" في مدة أقصاها العاشر من تشرين الأول/أكتوبر. وستسيطر وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية عليها.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    19/9/2018
    21:21
    طيب وين هذا الحكي من زمان يا كلاب يا خنازير يا اولاد القحبه
    قل شوووو.... حيث ينبغي أن يضمن ذلك حماية أرواح المدنيين والبنية التحتية، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية وتوفير الجهود اللازمة لدعم العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بهدف التوصل إلى حل سياسي شامل وموثوق ودائم في سوريا......طيب وين هذا الحكي من زمان يا كلاب يا خنازير يا اولاد القحبه ... ولا بس ادلب ... تنطبق عليها هذا المقايييس ..والسبب ربما . لتعود خازوق من نوع اخر للازمه ..طبعا . بعد فشل المؤامره ... اعتقد هذه هدنه مؤقته ... وبعد تحجيم .. جحش واشنطن .. وخروج القوات الامريكيه .. هناك كلام اخر ... والاتفاق ... تكتيك - وليس استراتيجيه ... ولن يبقي عميل او مرتزق ، او ارهابي في المنطقه ... وسيعودوا لمزبله التاريخ . .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا