وفاة مجرم حرب غرمه كيان الإحتلال بقرش واحد بعد مجرزة كفر قاسم

الأحد, 30 أيلول 2018 الساعة 03:08 | سياسة, عالمي

 وفاة مجرم حرب غرمه كيان الإحتلال بقرش واحد بعد مجرزة كفر قاسم

جهينة نيوز:

مات أمس الجمعة ضابط سابق و مجرم حرب في جيش الإحتلال الإسرائيلي كان في سجله إرتكاب مجرزة كفر قاسم التي راح ضحيتها 49 مواطن مدني فلسطيني.

ومات، مجرم الحرب يسسخار شدمي عن عمر 96 عاما، ويوصف بأنه مجرم مجزرة كفر قاسم، التي وقعت في التاسع والعشرين من تشرين أول/ أكتوبر 1956، وأدت إلى مقتل 49 من سكان القرية المذكورة.

وذكر موقع "عرب 48" أنه في اليوم الأول من العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كان شدمي قائدا للوحدة المسؤولة عن الجبهة في منطقة المركز، والتي كانت على أهبة الاستعداد لاحتمال تدخل أردني في الحرب إلى جانب مصر.

وقرر الضابط الإسرائيلي فرض حظر للتجوال في المنطقة، وخصوصا في قرية كفر قاسم، من الساعة الخامسة مساء، إلى السادسة من صباح اليوم التالي، إلا أن أهالي القرية من العمال العاملين خارجها، لم يعرفوا بحظر التجوال.

وفي التفاصيل الذي ذكرها "عرب 48" انتشرت فرقة حرس الحدود على مداخل القرية، وعند الساعة الخامسة مساء، أوقفوا كل شخص كان عائدا من خارجها، وبعد أن جمعوا 49 منهم أمروهم بالاصطفاف على حافة الطريق وأطلقوا النار عليهم، كان بين الضحايا عمال ونساء وأطفال. وقتل ثلاثة آخرون في القرى المجاورة بعد ساعة فرض منع التجول.

وخلال المحكمة العسكرية التي جرت لاحقا، بعد انفضاح أمر المذبحة، أقر قائد فرقة حرس الحدود، شموئيل مالينكي، بأن شدمي أمرهم بفرض حظر التجوال باستخدام القوة، وحين سئل عن العمال العائدين من عملهم خارج القرية، أجاب شدمي "الله يرحمهم".

يشار إلى أن القضاء الإسرائيلي أصدر أحكاما صورية على جنود فرقة حرس الحدود بالسجن بين 15 إلى 17 عاما، واعتبرت عملهم غير قانوني وغير إنساني, لكنهم حصلوا، بعدها بمدة قليلة على عفو من رئيس الكيان الإسرائيلي حينها. أما شدمي، قائد الوحدة، فتمت تبرئته من أعمال القتل بذريعة أن أوامره فهمت خطأ على يد جنود الفرقة، فحكمت عليه المحكمة بدفع غرامة قيمتها قرش واحد لا غير.

عرب 48 - وكالات


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا