جهينة نيوز:
عبرت ما تسمى الجبهة الوطنية للتحرير و التي تضم أبرز فصائل الفصائل الارهابية في إدلب ومحيطها ، عن رفضها أي وجود روسي في المنطقة منزوعة السلاح المرتقب إعلانها بموجب الاتفاق الروسي التركي الأخير.
و قالت الجبهة الوطنية للتحرير التي يعتبرها النظام التركي حركة إرهابية معتدلة و التي ضمن صفوفها التنظيم الارهابي الشهير حركة نور الدين الزنكي على لسان أحد قادتها بأن الجبهة أبدت خلال "لقاء مطول مع الحليف التركي بخصوص بنود الاتفاق"، رفضها "التواجد الروسي في المنطقة المعزولة على وجه التحديد"، مضيفا أنه كان هناك "وعد بعدم حصوله ما تم تأكيده اليوم من الجانب التركي".
و يأتي ذلك بعد يومين من إعلان جيش العزة الارهابي رفضه للاتفاق و رفضه لفتح طريق حلب او السماح بتسير دوريات للشرطة العسكرية المشتركة بين تركيا و روسيا في المنطقة التي من المفترض أن يغادرها الإرهابيون.
و المفارقة هو أن تنظيم جبهة النصرة الارهابي (هيئة تحرير الشام) هو التنظيم الوحيد الذي لم يعلق على الاتفاق و لم يعلن رفضه و يتم إتهامه من قبل فصائل الارهابيين المعتدلين بأنه متواطيء مع تركيا.