جهينة نيوز
نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية اليوم مقالا للإعلامية المتخصصة في الشؤون العربية "شيمريت مئير" قالت فيه ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كان غارقا في التطبيع والتآمر مع إسرائيل، من منطلق انه يتعين على المحور الإسرائيلي – السعودي ان يغير النظام العالمي في المنطقة ان كان في سياق الجبهة ضد إيران أو في سياق التطبيع الاقتصادي على الأقل بين السعودية واسرائيل.
واضافت ان ابن سلمان اثار انطباعا هائلا لدى الإسرائيليين واليهود الذين التقوا به. وخلافا لما هو معروف في المنطقة من حيث انهم يتفقون مع الإسرائيليين في الغرف المغلقة وينفلتون ضدهم في العلن، فقد اصبحت اللهجة تجاه اسرائيل في حالة ابن سلمان، والإعلام السعودي والميديا الاجتماعية، ناعمة بصورة ملحوظة.
ورأت كاتبة المقال ان ابن سلمان لن يكون بعد الآن المحرك الذي سيفرض "صفقة القرن" على الفلسطينيين. كما ان فشله في إخفاء الصحفي جمال خاشقجي، سيبقي إسرائيل وحيدة في الحرب ضد الإيرانيين، كما سيصبح الحديث العلني عن العلاقات مع الدول العربية، الذي تحدث عنه نتنياهو في الكنيست، بحكم المؤجل، لحين استقرار عرش ابن سلمان.