جهينة نيوز
من الواضح أن إرهاب الصحفيين ليس حكراً على نظام رجب طيب أردوغان بل كذلك ميليشيات النظام التركي محترفة بإرهاب و تعذيب الصحفيين حتى الذين رفضوا تسوية أوضاعهم مع الدولة السورية و قرروا الاستمرار بتغطية نشاط الإرهابيين, و هذا ما حدث مع الناشط بلال سريول الذي كان مختص بتغطية نشاط الإرهابيين في الغوطة الشرقية و شارك بحملة الكذب الاعلامي في تمثيلية كيماوي دوما قبل أن يتم نقله الى شمال سورية ليقوم الاحتلال التركي بنقله الى عفرين.
حيث دخل بلال سريول لشراء الدواء من أحد الصيدليات و هو يحمل كاميرا فتم إعتقاله بحجة عدم وجود ترخيص بالكاميرا من قبل عصابة السلطان مراد التابعه للإحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة, و قد أنكرت العصابة المذكورة إعتقاله في باديء الأمر و لكن بسبب الضغط من قبل الارهابيين الذين تم نقلهم من دوما الى عفرين إعترفت العصابة بإعتقالة و أطلقت سراحة بعد ثلاثة أيام و آثار التعذيب الوحشي تغطي جسده.
و نشر الاعلامي المعارض المختص بتغطية نشاط الارهابيين و المختص بإتهام الدولة السورية بالقمع و التعذيب صورة له بعد أن تم تمزيق جسمه بسياط الحرية من قبل (ميليشيات الإحتلال التركي) دعاة الحرية في مدينة عفرين المحتلة .