المفتي حسون يكشف تفاصيل رسالة أردوغان للرئيس الأسد قبل بداية الازمة وماذا رد عليها!

الخميس, 15 تشرين الثاني 2018 الساعة 16:16 | سياسة, محلي

المفتي حسون يكشف تفاصيل رسالة أردوغان للرئيس الأسد قبل بداية الازمة وماذا رد عليها!

جهينة نيوز

كشف مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون مضمون رسالة بعثها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى نظيره السوري بشار الأسد ورد الأخير عليها.

وروى حسون في لقاء مع قناة "النجباء" العراقية أنه التقى بداية عام 2011 قبل "اشتعال سوريا" بأردوغان في أنقرة، عندما كان الأخير رئيسا للحكومة التركية، وصلى الجمعة معه وعقب ذلك جلسا في مجلس موسع، فقال له أردوغان: سلم لي على الرئيس وقل له "إننا مستعدون لمساعدته إن صارت هنالك فتنة في سوريا… الربيع العربي قادم إليكم".

وتابع مفتي سوريا قائلا إنه عاد إلى دمشق والتقى بالرئيس الأسد وأبلغه رسالة أردوغان، فضحك الرئيس ورد قائلا: "نحن لا نريد منه مساعدة. نريد أن يرفع بلاءه عنا".

وقال: "قلت له يا سيادة الرئيس لماذا، وهو صديق ذاهب آت إلى دمشق"؟، مؤكدا أن الرئيس الأسد قال: "ما جاء مرة وذهب إلا وطلب أن نسمح للأحزاب الدينية أن تعود للتشكيل في سوريا".

وأضاف: قلت ماذا قلت له يا سيادة الرئيس؟، فرد الرئيس الأسد: "الأحزاب في سوريا سياسية، ولا يجوز أن نغمس الدين في الأحزاب السياسية، أن لا يُشوه الدين أبدا".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 يوسف
    15/11/2018
    21:06
    نريد الحرية وليس الارهاب
    الحرية قيمة هامة للشعوب وهي ليست ديماغوجية فالمسموح به هو النقد البناء وليس التخريب والفوضى. لأن التخريب والفوضى جرائم عقوباتها بالقانون معروفة .نريد كل من يساهم في بناء الوطن وإعلاء شأنه وليس أناس أعداء للمجتمع ومخربين وإرهابيين وجواسيس
  2. 2 عدنان احسان- امريكا
    19/11/2018
    02:15
    العصر الذهبي للاخوان كان بتحالف الرئيس الاسد - والملك فيصل
    حتى قبل الازمه رفع الرئيس بشار الاسد الكثير من الضعوطات عن الاحزاب الاخوان ، واطلق العديد من السجناء اصبحوا قاده فصائل فيما بعد في المعارضات المسلحه / ولو اردنا ان نعمل جردت حساب لوجدنا ان الاحزلب والتيار الديني كان عصره الذهبي بتحالف الرئيس / حافظ الاسد / والملك فيصل/ ولوصبرالاخوان قليلا ولم ينقلبوا علي النظام ولم يتربطوا بالاجندات الخارجيه لسقطت سوريه بيدهم بكل سهوله ولكن خطا حساباتهم اوقعهم في ورطتهم بسبب ارتباطهم بالاجندات الخارجيه والجميع يذكر خطالب السادات الشهير الدي هدد سوريه بعد رفضها لاتفاقيه كامب ديفيد بان سوريه ستشهد بحر من الدماء ؟ والتقط الاخوان المفلسين الرساله ومنذ ذلك الوقت وهم في ورطه بخطابهم السياسي/ والتنظيمي / وحتي الفقهي / وانكشفت عورتهم بكل المنطقه.
  3. 3 فياض
    21/11/2018
    21:27
    وقائع وتصحيح للفهيم عدمان
    بلشت تظهر ميول عدمان الاخوانية... الرئيس حافظ الأسد لم يتحالف ابدا مع فيصل ولكن كانت سياسته تقوم على التضامن العربي بالحد الادنى ونجح... وكانت مخابرات فيصل تدعم الكتائب والاسلام السياسي الكلاسيكي اللبناني وليس جبهة الصمود والتصدي التي انشأها الاسد ثم ايدت السادات

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا