خبير آثار عراقي: أميركا تسرق آثار العراق بالتعاون مع داعش

شارك |

جهينة نيوز

أكد خبير الآثار العراقي الدكتور محمد الجاسم أن قوات الاحتلال الأميركي سرقت اكثر من ستين بالمئة من آثار العراق على ثلاث مراحل إحداها بالتعاون مع إرهابيي تنظيم (داعش).

وقال الجاسم المتخصص بآثار العراق لمراسلة سانا في العراق اليوم: إن “قوات الاحتلال الأميركي سرقت الآثار بشكل مباشر بالتعاون مع مافيات آثارية دولية في نيسان عام 2003 من خلال سرقة المتاحف العراقية في بغداد وبابل والموصل والناصرية وإقامة معسكرات لها في المناطق الآثارية في مناطق بابل وأور ولكش الآثارية وسط وجنوب العراق حيث قامت بالتنقيب في تلك المناطق وسرقة مكتشفاتها الآثارية وتهريبها إلى أميركا وأوروبا والكيان الصهيوني وفي المرحلة الأخيرة تعاونت مع إرهابيي داعش في مدينة الحضر الآثارية بمحافظة نينوى”.

وأوضح الجاسم أن اخطر السرقات الأميركية كانت عبر تهريب قسم من الآثار ومخطوطات التوراة إلى الكيان الصهيوني في عملية قرصنة أسهمت فيها جهات سياسية عراقية كانت قد لفقت مزاعم أسلحة الدمار الشامل العراقية بالتعاون مع المخابرات المركزية الأميركية.

وبين الجاسم أن مجموع ما تم اكتشافه من آثار العراق بلغ اثني عشر بالمئة ومازال ثمانية وثمانون بالمئة غير مكتشف لافتاً إلى أن العراق لديه آثار ومواقع أثرية تعود لمختلف الأزمنة لم ينقب عنها حتى الآن وبقيت عبارة عن معلومات لأحقاب زمنية لتاريخ العراق.

وتعمد التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق إلى سرقة الآثار والتراث الثقافي والمتاجرة بها وخصوصاً عبر وسطاء أتراك حيث تعد عمليات النهب والسرقة للآثار من أكبر مصادر تمويل الإرهابيين بعد سرقة النفط.

أخبار ذات صلة

• المقداد يعزي وزير الخارجية العراقي بوفاة عقيلته
• تصاعد هجمات خلايا "داعش" في البادية.. ماذا في الأساليب والأسباب والنتائج؟
• أجنحة الشام للطيران تشارك في معرض سوق السفر والسياحة العراقي الدولي ببغداد
• العراق: عدوان يستهدف مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي في قاعدة "كالسو" جنوب بغداد
• الصاروخ الإسرائيلي الذي سقط في العراق لا يصل إلى الحدود الإيرانية