جهينة نيوز:
ذكرت صحيفة يني شفق التركية في 20 من شهر تشرين الثاني انه تم نشر قوات سعودية و اماراتية في شرق الفرات في الاراضي السورية والواقعة تحت سيطرة ميليشيات سورية الديمقراطية (قسد) والمدعومة من قبل قوات الاحتلال الأميركي.
من جهته المرصد المعارض قال أمس: ان وفداً من الخليج يقوم بزيارة قادة (قسد) في مدينة عين العرب «كوباني»، بضعة أيام بعد انهائه "جولة على جبهات القتال في شرق الفرات "، وان صحت تلك الأخبار، يعتبر الانخراط السعودي الاماراتي عبر زيارة لقوات «سورية الديمقراطية» أو عبر ارسال قوات في شرق سورية، يعتبر مبادرة لها فوائد على عدة جبهات للثنائي المتورط في الحرب اليمنية. فذلك الانخراط يفيد هذا الثنائي في حروبه الباردة في مواجهة مع أنقرة و طهران، و هما عاصمتان استطاعتا ان تصبحا لاعبتين أساسيتين في حل الازمة السورية.
ويشكل ارسال قوات على الارض دعماً للمعسكر الموالي للولايات المتحدة، نقطة جيدة لصالح السعودية التي بالنسبة لها الغيوم الاكثر تهديداً من العاصفة الناتجة عن قضية مقتل الصحفي خاشقجي، هي تلك الآتية من واشنطن. أما الامارات العربية المتحدة، فهي بحاجة لدرع سعودي قوي و مستقر في سياستها الخارجية.