جهينة نيوز
أفادت مجلة "ماريان" الفرنسية بأن المخابرات الفرنسية و عناصر ما يسمى مكافحة الشغب الفرنسية تحتفظ بسلاح سري قادر على إيقاف زحف متظاهري "السترات الصفراء" وطرحهم أرضا حتى وإن كانوا يرتدون أقنعة.
وقالت المجلة كنوع من عمليات ترهيب و تخويف ثوار باريس في مقال نشرته يوم الاثنين، إن القوات الفرنسية ستلجأ إليه كآخر حل إذا شعرت بأن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة.
وأضافت أن المدرعات التي نزلت إلى شوارع باريس كانت تحمل ذلك السائل، مشيرة إلى أن كل مدرعة بإمكانها أن ترش السائل على مساحة شبيهة بمساعة ملعب كرة قدم دون أن توضح طبيعه السلاح الذي يعتقد انه أحد الأسلحة الكيماية نسبة لوصفه.
ونقلت مجلة "ماريان" الفرنسية تصريحات مسؤول أمني رفيع المستوى، حيث قال "من حسن الحظ أننا لم نبلغ تلك المرحلة".
وأكد المسؤول أن قوات الدرك الوطنية في باريس جهزت مركباتها المدرعة بالسلاح السري لاستخدامه في حال خرجت الأمور عن السيطرة، دون الكشف عن طبيعة السائل أو مواصفاته.
وتأتي هذه التقارير بعد أن أخفقت الغازات المسيلة للدموع التقليدية ورشاشات المياه في وقف عشرات آلاف المتظاهرين و الثوار في العاصمة الفرنسية باريس.
وبدأت احتجاجات حركة "السترات صفراء" في فرنسا منذ 17 نوفمبر الماضي، رفضا لزيادة الضرائب على المحروقات التي أدّت لارتفاع أسعار البنزين.
وتصاعدت الاحتجاجات أسبوعا بعد أسبوع إلى أن تحوّلت لمظاهرات جماهيرية عمّت جميع أنحاء البلاد، وشهدت اصطدامات بين المتظاهرين والشرطة نتيجة القمع الوحشي لقوات الامن الفرنسية و التي وثقتها الكاميرات.