جهينة نيوز
قد ترغب السيدة ان يرافقها زوجها لحملات التسوق التي تقوم بها لتجريب الملابس والبحث عما يحلو لهن ويشاركها رايها بكل ما هو جديد، لتأتيها المفاجأة بالصد عن الذهاب معها او الخلاف بينهما في كل مرة يترافقان بها فاين تكمن المشكلة؟
المشكلة هي بين اختلاف النساء والرجال في رؤية التسوّق والتفكير فيه. وهنا نبين اسباب الخلافات في هذا الموضوع
لا يفهم الرجل مبدأ اللف والدوران من دون أن لديك لائحة في رأسك معدّة مسبقاً لما تريدين شراءه، فهو ينزعج منك حين تدورين في السوق من دون وجهة!
ما يزعج الازواج، أنّنا نرى ما يعجبنا ويوافقنا ويناسبنا سعره ولكننا لا نشتري في الحال، لأننا نريد أن نتأكّد لربّما وجدنا ما هو أجمل! فبرأي زوجك أن التفتيش عمّا هو أفضل، ليس الّا طمع واضاعة للوقت!
لأنّهم لا يميّزون بين القطع، ولا يعرفون القطعة الخفيفة من تلك ذات قيمة عالية، ينزعجون كثيراً منّا حين ندفع مالاً كثيراً ثمن قطعة واحدة ويعتبرون الأمر غياءً، لدرجة أنهم لا يمانعون شراء التقليد! يا للهول، نعم.
عزيزتي، لا يتابع الرجال صيحات الموضة مثلنا، فهم يفضّلون القطع الكلاسيكية على تلك المستوحاة من الصيحات العالمية، ويصابون بالجنون حين تشترين بعض القطع الغريبة، أو غير ما هم معتادون عليه.
يملّ زوجك عزيزتي، لا يفهم المتعة من تفتيش كلّ المحال ولفّ المول ٥ مرات متواصلة، لذلك يغضب ويبادر لافتعال مشكلة بينكما!