صحيفة: لقاء سري "حذر جدا"... مفاجأة توسطت فيها سلطنة عمان

الأحد, 23 كانون الأول 2018 الساعة 01:11 | اخبار الصحف, الصحف العربية

صحيفة: لقاء سري

جهينة نيوز:

نقلت صحيفة كويتية، عن مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع، أن لقاء سريا جرى بين دبلوماسيين إيرانيين وأمريكيين في لندن للتمهيد للمحادثات اليمنية التي جرت في السويد، فيما نفى مسؤول إيراني ذلك "تماما".

وقال المصدر الذي لم تسمه "الجريدة" إن مشاورات السويد التي احتضنت طرفي الصراع في اليمن، جاءت نتيجة اتصالات سرية بين الإيرانيين والأمريكيين، عبر وسطاء أوروبيين، أدت فيها سلطنة عمان دور العراب، وتطرقت إلى ملفات إقليمية عدة.

وقال إن هذه الاتصالات جرت في لندن، موضحا أن دبلوماسيين أمريكيين وإيرانيين سافروا بجوازات عادية إلى العاصمة البريطانية، وأقاموا في فندق واحد.

وجرت الاجتماعات في غرف عادية، وبطريقة حذرة جدا؛ لأن الجانبين متخوفان بشكل كبير من تأثير كشف خبر هذه الاتصالات على أوضاعهما الداخلية، فمن جهة لا تريد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إظهار أنها متساهلة مع طهران، في حين تتخوف حكومة الرئيس حسن روحاني من غضب المتشددين، وفقا للمصدر.

وأوضح المصدر أن إحدى نتائج هذه الاتصالات كانت مشاورات السويد، مضيفا أن إيران قدمت ضمانات حول مشاركة الحوثيين المتحالفين معها، واستعدادهم لتقديم تنازلات، الأمر الذي سمح، حينها، لوزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بالإعلان بكل ثقة لوسائل الإعلام أن اليمنيين سيدخلون مفاوضات بعد شهر، وهو ما جرى فعلا.

وأشار إلى أن الخطوة الإيجابية من جانب إيران في الملف اليمني، كان لها تأثير إيجابي على تليين الموقف الأمريكي تجاه طهران، وكسر حدة العقوبات عليها من خلال الإعفاءات التي مُنحت لعدد من الدول الأساسية التي تستورد النفط منها، ولذلك يدفع الأوروبيون باتجاه أن تتعامل طهران مع المجتمع الدولي بالأسلوب نفسه في حل الأزمة السورية.

وقال إن الدول الأوروبية بذلت جهودا لدعم مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، منطلقة من حقيقة أن الطريق إلى حل الأزمة طويل، لكن نجاح الخطوة الأولى في السويد سيشكل منصة لإنجاح الخطوة التالية، وهي اجتماع الأطراف اليمنية في الكويت.

وذكر أن الإيرانيين طالبوا برفع أو تعليق العقوبات الاقتصادية مقابل استمرار تعاونهم، وهددوا بالانسحاب من الاتصالات في حال لم تمدد واشنطن الاستثناءات التي منحتها لبعض الدول من العقوبات.

ولفت المصدر إلى أن الوسطاء الأوروبيين أقنعوا واشنطن وطهران بأن هناك 12 مطلبا أمريكيا و8 مطالب إيرانية للتفاوض، ويمكن تنفيذ بعضها دون إعلان ذلك رسمياً، كي لا يواجه ترامب أو روحاني أي متاعب داخلية.

لكن السفير الايراني في بريطانيا، حميد بعيدي نجاد، نفى ذلك، وقال إن "هذا النبأ كاذب تماما ونحن ننفيه مطلقا"، وفقا لوكالة "فارس" الإيرانية.

وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية، يوم الخميس الماضي، في السويد، وتعد هذه المحادثات فرصة قائمة للتوصل إلى صيغة ما لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ العام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، العسكريين والمدنيين منهم، فضلا عن نزوح السكان، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة والمجاعة.

المصدر Sputnik


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    23/12/2018
    03:42
    سلطنه ابو النواس هذا دورهم المرسوم لهم بالخليج من ززززمان
    سلطنه ابو النواس .. هذا دورهم بالخليج .. وعن طريق التفاهم بين دوله عبر لعبه وتبادل الادوار .. وووو طززز بهيك اكتشاف .

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا