معرض دمشق الدولي أهم حصاد "الاقتصاد" للعام الماضي

الأربعاء, 2 كانون الثاني 2019 الساعة 16:30 | اقتصاد, محلي

معرض دمشق الدولي أهم حصاد

جهينة نيوز

عملت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية خلال العام الماضي على تطوير عمل مؤسساتها ولاسيما في إطار تنظيم المعارض الداخلية والخارجية للمنتجات السورية ومنح إجازات وموافقات الاستيراد لتأمين حاجة السوق المحلية من السلع الغذائية الأساسية والمواد الأولية للصناعة بالتوازي مع حماية المنتج الوطني والحفاظ على موارد القطع الأجنبي.

ففي مجال المعارض اتخذت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية منذ بداية العام الماضي قراراً بنقل كل المعارض إلى مدينة المعارض الجديدة على طريق مطار دمشق الدولي وبذلك شهدت المدينة حركة نشطة على صعيد المعارض.

وأهم معارض العام كان معرض دمشق الدولي بدورته الـ 60 في شهر أيلول الذي تميز بإجراءات الدعم الحكومية المرافقة له وخاصة العملية التصديرية, حيث اتخذت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قراراً بدعم العقود التصديرية الموقعة على هامش المعرض بنسبة 100 بالمئة ونتج عن ذلك العديد من الاتفاقيات مع دول مختلفة وضم المعرض مشاركة 48 دولة 23 منها بمشاركة رسمية و 25 عبر الشركات والوكلاء.

من جهة أخرى أقيم العديد من المعارض, منها المعرض التخصصي للصناعات الدوائية والتجهيزات الطبية والصناعات الغذائية الإيرانية في كانون الأول ومعرض «صنع في سورية التخصصي» للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج والجلديات في شباط ومعرض حلب الدولي في أيار وملتقى «الأسواق الواعدة» في تموز ومعرض إعادة إعمار سورية التخصصي بدورته الرابعة.. في تشرين الأول, إضافة لمشاركة المنتجات السورية بعدة معارض في العراق والجزائر وروسيا وقامت الوزارة بإصدار الدليل التطبيقي الإلكتروني لمنح إجازات وموافقات الاستيراد بتاريخ 12/6/2018 المعدل للدليل السابق, متضمنا المواد المسموح باستيرادها بشكل واضح وشفاف غير قابل للتفسير أو الاجتهاد, حيث تضمنت الآلية السماح باستيراد كل مستلزمات الإنتاج الزراعي والصناعي وموادها الأولية, إضافة إلى الأدوية والأعلاف والمواد الاساسية الغذائية وغير الغذائية التي لا يوجد منها إنتاج محلي أو أن الإنتاج المحلي منها غير كافٍ, وتم استبعاد كل السلع الكمالية وغير الضرورية أو التي لها بدائل محلية وجميع أنواع الخضر والفواكه.

وحققت إجازات وموافقات الاستيراد تزايداً ملحوظاً خلال العام الحالي ما يشير الى عودة العجلة الاقتصادية للعمل بشكل أكثر نشاطاً وذلك نتيجة الزيادة الكبيرة في الطلب على المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي, حيث بلغت قيمة مستلزمات قطاع الصناعة المستوردة حتى نهاية تشرين الثاني 4,240 ملايين يورو والمواد الغذائية الأساسية 633 مليون يورو والمواد الأخرى الضرورية بقيمة 522 مليون يورو.

وشكلت مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية في دمشق وريف دمشق واللاذقية وطرطوس حسب الترتيب العدد الأكبر في منح إجازات وموافقات الاستيراد حيث بلغت حصتها ما يتجاوز60 بالمئة من إجمالي ما تمنحه في كل مديريات الاقتصاد, واتخذت الوزارة عدداً من الخطوات لمعالجة وضع المنطقة الحرة في عدرا وإعادة تفعيل النشاط الاستثمارى فيها, حيث تم إنهاء الجزء الأكبر من أعمال تأهيل الأبنية والبنى التحتية, وتمت تسمية لجنة للمستثمرين بالمنطقة لدراسة متطلبات المستثمرين ومعالجة أوضاعهم بما يخص اعفاء بدلات الإشغال والغرامات والفوائد ومعالجة أوضاع الآليات والبضائع الموجودة فى المنطقة الحرة وتسوية القيود والبيانات الجمركية للآليات والبضائع المفقودة منها وإيجاد آليات للتعويض عن الخسائر التي تكبدها المستثمرون.

وفي جانب آخر شاركت الوزارة في عدة مناقشات مع اللجان الإيرانية والأبخازية والآوسيتية ومن جمهورية القرم المختصة بالعلاقات الاقتصادية لوضع أسس التبادل التجاري والتعاون بين هذه الدول وسورية وزيادة النشاط الاقتصادي.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا