وفاة الموسيقار السوري العالمي ضياء السكري

الإثنين, 6 كانون الأول 2010 الساعة 03:52 | ثقافة وفن, موسيقى

وفاة الموسيقار السوري العالمي ضياء السكري
جهينة نيوز: توفي المؤلف الموسيقي ضياء السكري عن عمر ناهز 72 عاما جراء مرض عضال صباح أول الجمعة الماضي. وترك الفنان تراثا كبيرا من المؤلفات الموسيقية الرصينة ذات طابع يجمع بين الروح الشرقية والأسلوب الكلاسيكي وشهد تشرين الأول من العام الجاري توثيق أعمال هذا المؤلف الكبير في ألبوم موسيقي واحد يحمل عنوان موسيقي من حلب ضمن حفل كبير جرى في قلعة حلب. ولد ضياء السكري في مدينة حلب عام 1938 وبدأ بدراسة العزف على الكمان منذ السادسة من العمر مع الأستاذ الروسي ميشيل بوريزنكو المقيم في حلب منذ العشرينيات. قدم أول حفلة موسيقية مع شقيقه نجمي في مدرسة الأمريكان عام 1946 في حلب وعزف في معهد الموسيقا الشرقية بدمشق بنهاية العام الدراسي 1951 وقد تم ايفاده مع أخيه نجمي إلى باريس لدراسة الموسيقا في المعهد العالي للموسيقا بباريس عام 1951 واتجه لدراسة التأليف وقيادة الأوركسترا. درس الكتابة الموسيقية هارموني.. كونتربوان.. فوغ والصولفيج على يد المدرسين شاليت سيمون.. نويل غالون.. هينري كالان.. جيني روف.. مارسيل بيش... كما درس قيادة الاوركسترا مع مانويل روزينثال والتأليف الموسيقي على يد أوليفير وميسيان توني أوبين أما دراسة البيانو فعلى يد الأستاذة دوميسنيل ونال الدرجة الأولى في الهارموني والكونتربوان والتأليف. وشغل عدة مناصب تعليمية منها أستاذ مادة الهارموني من عام 1967 لغاية 1969 في المعهد العربي للموسيقا بدمشق.. أستاذ مادة التأليف الموسيقي من عام 1970 لغاية حزيران 1991 في كونسيرفاتوار سان دونيس.. أستاذ التأليف الموسيقي والهارموني من عام 1971 لغاية 2003 في كونسيرفاتوار.. ومنذ تشرين الأول 1977 لغاية 2003 أستاذ الكتابة الموسيقية في المعهد العالي للموسيقا في باريس. كما كلف بدورات تعليم العلوم الموسيقية في جامعة السوربون في باريس بين عامي 1978 و 1979 وشغل منصب عضو اللجنة التعليمية الموسيقية لتدريس الموسيقا لدى فنوسيمو من 1980 إلى 1996. ومن الجوائز التي حصل عليها في مسيرته الفنية ميدالية الشرف لعام 2000 لمنطقة باريس كما قلد الميدالية الفضية لمدينة سورين. وله مؤلفات عديدة لآلة البيانو والكمان والكلارينيت والفلوت والهارب والساكسفون ونشرت في فرنسا لدى دور نشر معروفة منها بيلادوت وفيرتايل بلاين وساهم في وضع برامج تعليم الكتابة الموسيقية والصولفيج في المعاهد الموسيقية في فرنسا واستعمل في موسيقاه أفكارا وعناصر إيقاعية من الفلكلور والموسيقا التقليدية السورية كما استعمل آلات موسيقية من الشرق وكان آخر مؤلفاته دراسة على الهارموني في الموسيقا باللغة العربية والذي يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة لطلاب المعاهد الموسيقية العليا في سورية والدول العربية. وأقامت الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون في تشرين الأول الماضي أمسية موسيقية تكريماً للمؤلف الموسيقي السوري ضياء السكري. نشرت أعماله في أهم دوريات النشر الفرنسية حيث استخدم الألحان والعناصر الإيقاعية التي تعود إلى الفلكلور والموسيقا الشعبية السورية كما أنه استخدم الآلات الموسيقية من الشرق الأدنى مع الاهتمام بموسيقية اللغة.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا