جهينة نيوز
من يخرج عن طاعه الإحتلال التركي في إدلب يخسر كل شيء (رواتب مقاتليه, السلاح, الاتصال, و الطعام و اللباس و الوقود و و غيره ) ولا يمكن لأي فصيل علني في إدلب أن يتمرد على القرار التركي بغض النظر عن التسميات, و بكون نظام أردوغان يريد التنصل من اتفاق سوتشي سلم إدلب لتنظيم جبهة النصرة الارهابي الذي يضم في صفوفه مقاتلين صينيين و اذر و اتراك و شيشان و متعددي الجنسية , و رغم أن تركيا و كنوع من تظليل المجتمع الدولي إعتبرت تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) تنظيم إرهابي و لكن لم يصل القرار لوسائل إعلام النظام التركي و هذا ما كشفته وكالة الأناضول المقربة من أردوغان من خلال تغطيتها للأحداث حين وصفتها بالمعارضة العسكرية.
و في إشارة الى اتفاق وقف اطلاق النار بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) الارهابية و عصابات صقور الشام و أحرار الشام كتبت وكالة الاناضول في خبرها " التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المعارضة العسكرية والمجموعات السياسية المناهضة للنظام السوري في محافظات إدلب وحلب وحماة" حيث وصفت الوكالة جبهة النصرة بـ المعارضة المسلحة و التنظيمات الارهابي الاخرى بـ المجموعات السياسية و كأن هذه المجموعات لا تملك سلاح رغم ان النبأ في الاناضول هو وقف إطلاق نار بين طرفين مسلحين.
و يذكر أن التنظيمات الارهابية في إدلب و التي تضم أكثر من عشرة آلاف أجنبي تسللوا الى سورية عبر تركيا بعد أن إستقدمهم النظام التركي و زودهم بالسلاح الذي سرق بعضه من ليبيا و مولت دول الخليج شراء البعض الآخر.