ازدحام كبير على "البطاقة الذكية" وأخطاء برمجية لم تتدارك!

الثلاثاء, 15 كانون الثاني 2019 الساعة 15:08 | شؤون محلية, أخبار محلية

ازدحام كبير على

جهينة نيوز:

سبّب إعلان وزارة النفط عن اقتراب موعد تفعيل البطاقة الذكية في دمشق لآليات البنزين قبل تطبيقها بأيام قليلة، ازدحاماً كبيراً من قبل المواطنين على جميع المراكز التي تقوم بإصدار البطاقة الذكية وتسليمها للمواطنين، ما دفع البعض إلى الانتظار عدّة ساعات قبل الدخول إلى قاعة التسجيل، بالإضافة إلى ضعف الأداء لدى بعض الموظفين المكلفين لدى الشركة بإصدار البطاقات حسب مواطنين تحدثوا لـ«الوطن» بعد زيارتها لأحد مراكز إصدار البطاقة، وموضوع الازدحام لحظ أيضاً يوم أمس في محافظة حلب والتي من المتوقع أن يتم الإعلان عن تطبيق البطاقة فيها اليوم والذي سيترافق مع زيارة مسؤولين من وزارة النفط ومدير عام «سادكوب» حسب مصادر المحروقات.

وأرجع مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية لصحيفة الوطن أسباب الازدحام الكبير الذي يحصل حالياً في أغلب مراكز إصدار البطاقة في دمشق إلى الإعلان الرسمي المتأخر قبل (5 أيام) عن تطبيق البطاقة في دمشق، لافتاً إلى أنّه من المفترض أن يكون الإعلان قبل شهر بالرغم من افتتاح مراكز التسجيل قبل فترة زمنية طويلة، مشيراً إلى أنّ العاصمة دمشق يوجد فيها عدد كبير من الآليات والتي تتجاوز 400 ألف سيارة والتي لم يستلم حالياً إلا 30 بالمئة منها تقريباً.

وأوضح المدير أنّ قرار إغلاق محطات الوقود هو من اختصاص المحافظة ومديرية التموين، مبيناً أنّ هناك أخطاء برمجية لم يتم تداركها في الأجهزة الإلكترونية التي يتم التعبئة من خلالها، موضحاً أنّ هذه الأخطاء حصلت عند العديد من المواطنين وقد تكون هي وراء إغلاق بعض محطات الوقود التي حصلت مؤخراً.

وأكّد المصدر أنّ الكثير من عمليات التعبئة التي تتم حالياً ومهما كان حجمها، يقوم برنامج الشركة بإرسال رسالة نصية للمستفيد تتضمن كمية التعبئة كاملة وهي 50 لتراً يومياً، وهذا ما حصل لدى الكثير من المواطنين، مبيناً أنّه من المفترض أن يصدر تعميم من الوزارة يتضمن تمديد التطبيق قليلاً ريثما يتم تخفيف الضغط على المراكز وتوزيع أكبر عدد ممكن منها.

ومن الأخطاء التي حصلت مع بعض المواطنين تفاجأت إحدى السيدات في دمشق، التي تعمل في إحدى المؤسسات الطبية الحكومية، بعدم قدرتها على تعبئة ما يحق لها من الكمية المحددة في البطاقة وهي 50 لتر يومياً، لكون أنّ رصيدها قد تم استنفاده ولم يتبق منه إلا 20 لتراً نتيجة تعبئة قبل نصف ساعة مسبقة حسب حديث العامل على الجهاز، مؤكّدة السيدة من خلال نشرها الموضوع على صفحتها الشخصية على «الفيس بوك»، أنّها قامت باستخراج البطاقة لأول مرة من جيبها ولم تستخدمها إطلاقاً، لافتةً إلى أنّ البطاقة لا يمكن أن تقوم بالتعبئة وهي بالجزدان ولو كانت «ذكية».

وبينت أنّ الموضوع أثار جدالاً طويلاً مع عامل المحطة، إلا أنّه انتهى باعترافه بخطأ نظام التعبئة الخاص بالبطاقة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا